تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنانمحليات

تاريخكم يشهد على جرائم كثيرة

يوماً بعد يوم يثبت حزب سمير جعجع الذي تخلى عن مبادئ المقاومة المسيحية وصولاً الى الطعن بالمقاومين الشرفاء وتهميشهم وتشتيتهم في بقاع الارض لصالح المستزلمين والمتملقين أنه عدوٌ للحقيقة والكلمة الحرة ويبدو أنه يحنّ إلى تكرار الزمن الميليشياوي ولو في طريقة التعبير.

يدأب جعجع ودائرته الإعلامية كلما عجزوا عن الرد على التساؤلات المدمغة بالحقائق والدلائل إلى اللجوء للرد بأسلوب سفيه شيمته الكلام السوقي والبذيء والذي لا يعبر إلا عن مدرستهم اللا أخلاقية التي إعتادت إعطاء اللبنانيين دروساً في الدجل والنفاق.

تاريخكم يشهد على جرائم كثيرة تعلمها الغالبية العظمى من اللبنانيين، وتعرفون في قرارة أنفسكم، أنكم مزورون للحقيقة ومدانون في تاريخكم من أعلى السلطات القضائية، وحاضركم المليء بالشعارات الفضفاضة الكاذبة، ومستقبلكم الفارغ، فلأمثالكم لا مستقبل يعول عليه لبناء هذا الوطن.

من المؤكد أن إضاءة “ليبانون ديبايت” على تخاذل حزب جعجع ونوابه عن القيام بأبسط واجبهم الرقابي واختبائهم خلف رئيس هيئة الشراء العام جان علية في قضية تلزيم المطار ومبنى المسافرين 2 أحرجهم وفضح زيف ادعاءاتهم بمكافحة الفساد وأظهر أن ارتباطاتهم بالوزارات استجداءً للخدمات يتفوق بأشواط على حتمية القيام بواجبهم الدستوري.

إنطلاقاً من هنا، يكرر موقع “ليبانون ديبايت” تأكيده بأن جعجع وحزبه ونوابه متخاذلون ومتواطئون في كل ملف يتجاهلونه ويختبئون خلف جهات رقابية غب الطلب خوفاً من المواجهة، فقد مر على قضية تلزيم المطار أكثر من أسبوع ولا زال حزب جعجع يتنكر لدور نوابه الرقابي، وهنا نسأل، هل مخاوف حزب جعجع من إمكانية وجود مصالح سعودية في مشروع المطار قد غطى بـ”بخاره” في فضاء معراب فأعماهم عن رؤية الشبهات ومنعهم من شم روائح الفساد؟

ختاماً، نتوجه إلى من وصف “ليبانون ديبايت” بالمشبوه بالقول، أنتم “المشبوهون” وسجلاتكم تشهد على ذلك، والقاصي والداني يعرف انكم “كتبة تقارير” بحق أقرب المقربين منكم حتى لو كان مصيره الخطف، وإن كان امتنع “ليبانون ديبايت” عن اللجوء الى القضاء سابقاً بناءً على تمنيات، إلا أنه سيقاضيكم هذه المرة على كل بيان لدائرة حزب جعجع التي تنضح بالقذارة.

المصدر: ليبانون ديبايت.

Reporter-Z
Author: Reporter-Z

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى