تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

عون سيفاجئ الجميع بهذه النقطة !

ليس مستغرباً أن لا ينفي رئيس مجلس النواب أنّه وراء عرقلة تشكيل الحكومة التي كانت على قاب قوسين من الولادة، فهو من كان دائماً يُعرقل إنجازات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على حدّ تعبير قيادي التيّار الوطنيّ الحرّ.

وإستناداً إلى هذا الكلام لم يستغرب عضو تكتّل لبنان القويّ النائب غسان عطاالله، في حديث إلى “ليبانون ديبايت” هذا الإعتراف، ويسأل هل كان يسهّل منذ إنتخاب الرئيس إلى اليوم أي انجاز؟ أليس هو من قال يوم الإنتخابات أنّه سيعمل لكي لا يحكم الرئيس؟

ووفق وعد برّي هذا كان الجميع على يقين من وجود عقبات سيضعها الأخير في طريق بناء الدولة، على حد تعبير النائب عطاالله، وما فعله الرئيس عون أمس أنّه رفع الشرشف الابيض عن “الطاولة المدوّدة”.


ويحمّل عطاالله، المسؤولية للشعب اللبناني اليوم، سائلاً: “هل هو يريد فعلاً التدقيق الجنائي أم لا وهل يريد أن يحافظ على ثروات لبنان أو لا ، وهل يريد العودة إلى زمن الميلشيات ؟ كل هذه الأسئلة برسم الشعب”.

وحول ما أشيع عن أنّ “الرئيس يسعى لتشكيل حكومة انتقالية قبل انتهاء عهده برئاسة رئيس التيّار الوطنيّ الحرّ جبران باسيل؟ يجيب بثقة: “كلها تخمينات فالرئيس لا يمكن أن يتخطّى الدستور وهو يسعى للوصول إلى حلول دستورية”.

ويؤكد عطاالله، ما قاله الرئيس عون أنّ “لن يسمح بأن تأخذ حكومة تصريف الأعمال صلاحيات الرئيس، لذلك قد يّفاجئ الرئيس الجميع كما فعل دائماّ باستخدام نقاط دستورية لم يستخدمها أحد من قبل تحول دون أخذ هذه الحكومة صلاحيات الرئيس”.

ولا يخفي النائب عطاالله، أنّ “الأمور خلال هذين الشهرين لن تكون سهلة خصوصاً في مواجهة منظومة الفساد، لذلك يحمّل الشعب مسؤولية الخيار بين دولة الفساد والدولة العادلة”.

ويعتبر أنّنا “نمرّ اليوم بمرحلة مهمة تشبه إلى حد ما محطة عام 1990، فكان الخيار وقتها القبول بالاحتلال أو مواجهته ولم تعرف أنّ خيار المواجهة كان أصوب إلّا بعد 15 عاماً، واليوم الشعب أمام خيار ممثل إما الذهاب إلى الدولة العادلة أو إلى زمن الميلشيات وأتمنى أن يكون الخيار صحيحاً هذه المرّة”.

أما بالنسبة إلى نتائج زيارة الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية آموس هوكشتاين إلى لبنان اليوم، فقد علم عطالله أنّ “الاجواء كانت إيجابية وقد سمع الوسيط هذا الكلام الإيجابي وسينقله إلى الطرف الآخر”.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى