تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

“القوات” ردت على إبراهيم الأمين: الشمس شارقة والناس قاشعة

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي: “طالعنا الأستاذ إبراهيم الأمين بمقالة جديدة يحاول فيها الهروب المكشوف إلى الأمام من ثلاث زوايا أساسية:

– الزاوية الأولى: تصوير مَن يعمل لقيام الدولة في لبنان بأنّه يحلم بالدويلة، فيما فريق الأستاذ الأمين يقيم دويلته بأبعادها العسكرية والأمنية والمالية والاقتصادية كلّها في قلب الدولة اللبنانية، ويمنع قيام دولة تطبِّق الدستور، ويحيا في كنفها، وتحت سقفها اللبنانيين جميعهم بحرّيّة ومساواة وعدالة.

– الزاوية الثانية: محاولة حرف أنظار اللبنانيين عن المأساة التي يعيشونها بسبب إمساك محور الممانعة بمفاصل الدولة وقيادتها “ببراعة” تامة نحو الفشل والعزلة والانهيار، وبالتالي حرف الأنظار عن هذا الواقع الكارثي عن طريق محاولة إشغال الرأي العام بعناوين غير موجودة سوى على أرض الواقع التي يقيم فيها محور الاستاذ الأمين دويلته على حساب الدولة اللبنانية.

– الزاوية الثالثة: التصويب على “القوات اللبنانية” بفعل صلابة موقفها الرافض تمديد ولاية الممانعة في رئاسة الجمهورية، وأمام المأزق الخارجي والداخلي للممانعة لم يجد الأمين سوى الاتهامات العشوائية التي يترجمها فريقه السياسي على أرض الواقع.

من الثابت أنّ الفريق الممانع ليس في وارد مراجعة سياساته التي أفقرت القسم الأكبر من اللبنانيين، وهجرّت القسم الآخر منهم، وأوصلت لبنان إلى انهيار غير مسبوق، وحولّت الدولة إلى أفشل دولة في العالم وعزلتها عن محيطها القريب والبعيد، وقضت على قطاعاته الحيوية كلّها التي شكّلت تاريخيًّا قيمته المضافة، وتعداد لائحة الكوارث يطول ويطول.

والأسوأ من ذلك أنّ الفريق الممانِع الذي نقل لبنان من مساحة مرغوبة إلى مساحة غير مستحبّة يشنّ حملة هوجاء على “القوات اللبنانية” لكونها تريد إنقاذ اللبنانيين من جهنّم الممانعة، فهو لا يفقه الإنقاذ، ولا يريد مَن يُنقذ لبنان.

ولن ندخل في المغالطات التي تعدّ ولا تحصى في مقالة الأمين، إنما نؤكد بأنّ “الشمس شارقة والناس قاشعة” مَن قسّم ويقسِّم لبنان، ومَن هجّر ويهجِّر اللبنانيين، ومَن أفقر ويُفقِر الشعب اللبناني، ومَن فشّل ويفشِّل الدولة، ومَن عزل ويعزل لبنان”.

المصدر: الوطنية .

Reporter-Z
Author: Reporter-Z

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى