تابعوا قناتنا على التلغرام
عربي ودولي

طائرتان إيرانيتان تصلان الاثنين الى بيروت… أي إجراءات؟

تزداد المخاوف مع انتشار وباء كورونا في المدن الإيرانية واستخدام أحد المسؤولين الإيرانيين عبارة “حجر” على مدينة طهران مع عدم التمكن من الحسم ووضع حدّ لانتشار الفيروس.

وفي ظل التقاعس عن اتخاذ الإجراءات المناسبة على خط إلغاء الرحلات والالتباس الذي ساد قرارات خليّة الأزمة الوزارية لجهة توقيف الرحلات الى المناطق الموبوءة، تتجه الأنظار الى وصول طائرتين إيرانيتين غداً الى مطار “رفيق الحريري الدولي” تقل الواحدة منهما حوالي ٢٠٠ راكب، وفق ما أفادنا رئيس المطار فادي الحسن.

تصل الطائرة الأولى قرابة التاسعة والربع صباحاً، والثانية عند السادسة مساء. وقال المسؤول الطبي في المطار الدكتور حسن ملاح لـ”النهار” أن “التحضيرات استكملت لاتخاذ الإجراءات المناسبة على صعيد الطاقم الطبي الذي سيصعد الى الطائرة وينزل الركاب كل واحد بمفرده الى قاعة الحجر لإجراء الفحص له”. وأضاف أن “جميع الإجراءات التي سنطبقها تتبع ارشادات منظمة الصحة العالمية”.

ويشير الحسن الى تنسيق جرى مع السلطات الايرانية من أجل الفحص المسبق للركاب والى تخصيص قاعة حجر خاصة في المطار لاستقبال الركاب والكشف عليهم قبل انتقالهم الى “الامن العام”، من قبل الفريق الطبي الخاص بوزارة الصحة، وفي حال تبيّن وجود أعراض رشح أو سعال أو حرارة على أحدهم سيتم اصطحابه الى “مستشفى رفيق الحريري الحكومي” لإجراء فحص الكورونا ووضعه في الحجر حتى صدور النتيجة، وفق الحسن.

أما باقي الركاب الذين ليست لديهم أعراض فستؤخذ بياناتهم لتتصل بهم الوزارة وتتابع حالاتهم، على أن يخضعوا لحجر منزلي لمدة ١٤ يوماً، وفق الحسن الذي يتحدث عن تنسيق محكم مع الوزارة وطواقمها.

يغذي وصول الطائرتين غداً النقاش حول الإجراءات الرسمية لمكافحة الكورونا في ظل لجوء دول الى اقفال حدودها مع ايران وتعليق الرحلات الجوية معها الى حين القضاء على هذا الفيروس أو محاصرة مخاطرهم.

يعود غداً عشرات اللبنانيين الى وطنهم من ايران، وحقهم وحقنا أن تقوم الدولة باجراءات الوقاية الحاسمة حفاظًا على السلامة العامة.

تجدر الاشارة الى أن رئيس المجلس البلدي لمدينة طهران محسن هاشمي أعلن اليوم أنه: “في حال ارتفع عدد الأشخاص المصابين في طهران، فإنّ المدينة بأكملها ستخضع لحجر صحي”.

Reporter
Author: Reporter

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى