شرطان لنجاح الإستحقاق الرئاسي!
رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى , أن “لا تطور في الملف الرئاسي حتى اللحظة وهذا الأمر مؤسف لأن الوقت يداهمنا ومكلف جداً على كل الصعد”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال موسى: “لا بد من توسيع الإتصالات والتفاهمات بشكل مباشر بين الفرقاء للوصول إلى نتيجة إيجابية لانتخاب رئيس جمهورية”.
وأضاف, “الكتل تنفي انتظارها قرار الخارج في موضوع الاستحقاق, ولكن الواضح اليوم أن هناك إنتظار للخارج, وخاصة بعد الإتفاق الإيراني السعودي ومدى إمكانية تأثيره على لبنان”.
وشدّد على أنه “من الضروري أن يكون هناك حركة داخلية تتيح هذا الإنتخاب, فالأفضل بكثير أن يصل رئيس بصناعة لبنانية مع الأخذ بعين الإعتبار الإتفاق الإيراني السعودي”.
وتابع, “من اليوم وحتى 19 أيار أي وقت عقد القمة العربية في السعودية, لا يمكن لأحد أن يتنبأ بانتخاب رئيس خلال هذه الفترة, إلا أننا نأمل ذلك”.
وتعليقاً على تطيير الإنتخابات البلدية, أسف موسى لهذا الأمر, وقال: “من المفترض أن تحصل كل الإستحقاقات في مواعيدها, وذلك احتراماً للنصوص الدستورية والقانونية, وتجديد الوضعية الإنتخابية في القرى وخاصة بعد كل الأمور التي أصابت البلديات من تردي أوضاع المالية”.
وختم موسى, بالقول: “كان من المفترض الإنتباه أكثر إلى كل الأمور المالية والغير مالية التي تتيج هذه الإنتخابات, والواضح اليوم أن هناك تعثّر للحكومة ولم تستطع أن تقوم بما يجب أن تقوم به, المطلوب اليوم بحال قرر التمديد للمجالس البلدية أن لا تكون المدة الزمنية طويلة”.
المصدر: ليبانون ديبايت.