تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

حظوظ متقدّمة لمرشّح رئاسي…

رأى المحلل السياسي قاسم قصير, أن “العلاقة الإيرانية السعودية ستنعكس وبشكل إيجابي على لبنان مع تقدّم العلاقات بينهم, إلا أن الأولية اليوم هي لـ اليمن وسوريا”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال قصير: “في ظل المعلومات عن تقارب سوري – سعودي وإمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ونهاية المقاطعة العربية لسوريا وحصول زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مصر واللقاء مع المسؤولين السوريين ولقاء وزير الخارجية الإيراني حسين عبد الأمير عبد اللهيان فإن اللقاء مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان وكل ذلك يؤشر إلى أن المنطقة تتجه إلى مرحلة جديدة”.

وتابع, “في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وضد سوريا وفي ظل تصعيد المواجهة بين المقاومة وإسرائيل وهذا يعني أن مرحلة التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل تشهد تراجعاً كبيرا ً ولا سيما بعد تصريحات وزير المالية الإسرائيلي والذي لا يعترف فيه بوجود الشعب الفلسطيني والمملكة الأردنية ويعتبر أن حدودهم يشمل فلسطين والأردن وكل ذلك يؤكد الحاجة إلى التكامل الإقليمي والتعاون العربي – التركي – الايراني لمواجهة التطورات وإعادة ترتيب البيت العربي الداخلي بعد السنوات العجاف”.

واستكمل, “نحن أمام مرحلة جديدة تشهد تطورات متسارعة وسيكون لها إنعكاسات مباشرة على الوضع اللبناني, آملاً أن تكون الإنعكاسات إيجابية وليس سلبية في ظل تصاعد بعض المواقف الطائفية والخوف من قبل البعض من التسويات القادمة, متوقّعا أن نشهد تطورات إيجابية الشهرين المقبلين على صعيد الملف اللبناني”.

وردا على سؤال, أجاب: “حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية متقدّمة لكنّها غير محسومة نهائياً وتنتتظر التسوية الشاملة”.

وتوقّع قصير في الختام, أن “تشهد القّمة العربية التي ستعقد في السعودية بـ 19 أيار المقبل قرارات مهمّة على صعيد المنطقة”.

المصدر: ليبانون ديبايت.

Reporter-Z
Author: Reporter-Z

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى