صبر ميقاتي كاد أن ينفذ؟!
إنتهى جنون النقاش حول تقديم وتأخير الساعة والذي تحول من دون سابق إنذار إلى نقاش طائفي كاد أن يودي البلاد إلى عواقب وخيمة، بعد تراجع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن قراره على مضد، إلا أن معلومات تحدثت عن أن ميقاتي الذي ألغى جلسة مجلس الوزراء التي كان من المفترض أن تبحث في أمور حياتية كرواتب الموظفين يفكر بالإعتكاف، فهل فعلاً أن صبر ميقاتي كاد أن ينفذ؟!
في هذا الإطار أشار الوزير السابق نقولا نحاس إلى أن “الرئيس ميقاتي قال في كلمته أنه وصل إلى مكان أصبحت قوته على التحمل تتراجع، ولا يوجد ما هو أكثر من ذلك لنقوله، فالرئيس ميقاتي قال رأيه ولن نزيد على ما قاله”.
وأشار نحاس في حديث إلى “ليبانون ديبايت” إلى أن “ما قاله ميقاتي واضح، ولا يوجد توقيت، الآن هو مستمر بأعمال، ولكن الضغط الذي يعانيه سبب في تخفيف قوته على التحمل كما قال، ولا يوجد حياء بالموضوع، ولا يمكن معرفة موقف الرئيس ميقاتي فيما بعد والأمر يعتمد على الظرف “.
واعتبرت مصادر وزارية أن “تلويح ميقاتي بالإعتكاف لا يعد أكثر من “بالون” إختبار، يلجأ إليه أي مسؤول عند كل استحقاق صعب، لكن النية الحقيقية لدى ميقاتي ليست الإعتكاف بل الإستمرار في العمل”.
المصدر:ليبانون ديبايت.