“إرادة” تستنكر حرب الإبادة ضد الفلسطينيين وتدعو إلى ممارسة الضغوط لوقف اطلاق النار
بالتزامن مع دخول الحرب في غزة أسبوعها الرابع، أعرب “اتحاد رجال الأعمال للدعم والتطوير” (إرادة) عن شجبه الشديد للعمليات الانتقامية الممنهجة المستمرة، التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، في ظل إزدواجية للمعايير غير مسبوقة يظهرها المجتمع الدولي، وبالأخص أنظمة الدول الغربية (وليس شعوبها)، في مقاربة مجحفة للصراع، انعكست تغافلاً مطلقاً عن جرائم إسرائيل المتكررة في استهدافها المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد والصحافيين والمسعفين وعمّال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، حاصدةً الأرواح بالمئات يوميًا بحق النساء والأطفال من كل الأديان.
كما أكدت “إرادة” على حقّ الفلسطينيين في الحرية والعيش بسلام، تماماً كبقية شعوب العالم، وعلى حق الشعب الفلسطيني المضطهد منذ عقود، في أن يكون له دولة ذات سيادة، في حين يستمر العدو الإسرائيلي، بلا خجل، في التسويف والمماطلة بالاعتراف بحقوقه بغية التهرب من تطبيق قرارت المجتمع الدولي بهذا الخصوص.
وطالبت “إرادة” الدول العربية الشقيقة بممارسة المزيد من الضغوط على المجتمع الدولي وعلى مجلس الأمن لوضع حد للجرائم ضد الانسانية التي ترتكب في غزة وكذلك في الضفة الغربية وجنوب لبنان، عبر استحضار كل الجهود من أجل تأمين وقف فوري لاطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية للمناطق المحاصرة، ومحاولة إخراج آلاف المواطنين المحاصرين تحت الانقاض..
كما حذرت “إرادة” من خطورة تدهور الوضع الأمني مع العدو الاسرائيلي في جنوب لبنان، مطالبة المجلس النيابي بانتخاب رئيس للجمهورية فوراً ومن دون تلكؤ، داعية الحكومة وقيادة الجيش إلى مزيد من التنسيق في هذا التوقيت الحرج من أجل مواجهة الاخطار المحدقة بنا جميعاً، وكذلك اتخاذ الاجراءات الضرورية والخطط اللازمة للصمود في حال فُرضت علينا الحرب.