عائقٌ وحيدٌ أمام إنجاز الإستحقاق الرئاسي!
لا زالت الضبابية تسيطر على الملف الرئاسي رغم كل التحركات الحاصلة في الداخل والخارج, والعين على القمّة العربية التي ستعقد غدا الجمعة في جدة, ومن المتوقّع أن يكون لبنان بندا أساسيا من بنودها. فهل لبنان اليوم أمام أيام مفصلية لإنتخاب رئيس للجمهورية؟
في هذا السياق رأى النائب عبدالرحمن البزري, أن “التطورات الإيجابية في العالم العربي, وتحديدا القمة العربية, والحوار السعودي الإيراني, والتقارب السعودي السوري, كلها مؤشرات إيجابية على لبنان أن يستفيد منها, وتصب في خانة لبنان إذا أحسن اللبنانيون الإستفادة منها”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال البزري: “العائق الوحيد اليوم هي أن لا ديناميكية داخلية تشجّع على ترجمة الإيجابية الإقليمية والعربية في الداخل”.
وشدّد على أن “في الداخل موقفان واضحان جدا, موقف داعم لمرشّح معيّن من قبل الثنائي الشيعي, وموقف معارض لمرشّح معين من قبل القوى المسيحية الرئيسية وبعض المستقلين, وبالتالي تمسّك القوى الرئيسية بمواقفها سواء بالترشيح سلباً أو إيجاباً هو الذي يمنع ترجمة الإستفادة الخارجية”.
ولفت إلى أن “الكرة ستعود إلى الداخل اللبناني حيث القوة السياسية لا زالت متمترسة خلف خياراتها”.
ورأى أن “لبنان بند من البنود الرئيسية خلال القمة العربية, إلا أنه سيكون بمثابة دعم وتمنٍّ من قيامه من أزمته السياسية والإقتصادية, لكن لا أحد سيضع خارطة طريق للبنان تفصيلية إذا لم يتنازل اللبنانيون لو قليلاً عن تموضعاتهم سواء كانت بالتأييد او بالمعارضة”.
وفي الختام, اعتبر أن “طبخة الرئاسة ليست على نار حامية, ولا أرى أن موعد انتخاب الرئيس بات قريباً”.
المصدر: ليبانون ديبايت.