بين أزعور وقائد الجيش… من الأوفر حظا؟!
رأى المحلل السياسي علي حمادة, أن ” الوزير السابق جهاد أزعور هو من الأسماء الطليعية في ملف الترشيحات لرئاسة الجمهورية, كما قائد الجيش جوزاف عون فهما الإسمان الأبرزان في جعبة المعارضة مقابل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية” .
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال حمادة: “حظوظ أزعور حقيقية وليست وهمية, وما يحتاجه هو أن يحظى بتأييد القوى المسيحية الوازنة في المجلس النيابي المعارضة لفرنجية, أي القوات اللبنانية, التيار الوطني الحر, حزب الكتائب, وعدد من المستقلين المسيحيين حتى تصبح إمكانية فوزه حقيقية”.
ولفت إلى أن “أزعور يتمتّع بعلاقات عربية ودولية واسعة منذ زمن بعيد, فهو خبير اقتصادي دولي, ومدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق النقد الدولي, فهو أكثر الأشخاص الملمين بملف لبنان مع صندوف النقد الدولي”.
وأضاف, “جهاد أزعور ليس لديه عداوات شخصية أو سياسية بالمعنى الجديد, بالرغم من انه في الفترة الاولى من حياته العملية في لبنان تسلّم عمل مستشار في وزارة المالية, أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس فؤاد السنيورة, ثم تم تعيينه وزيراً للمالية في حكومة السنيورة, إنما لم يصدر عنه أي سلوك حزبي”.
ورأى حمادة في الختام, أن “مواصفات أزعور تعطيه دفعة, فهو رجل على مستوى دولة وهذه خصائص مفيدة له, لكن ربما لا يصل إلى رئاسة الجمهورية, وربما لا يحظى بتأييد المعارضة بما يكفي من أجل أن يكون مرشّح تسوية, في حين أن ورقة ترشيح قائد الجيش وإمكانية ترشيحه حقيقية وواقعية وقد تحصل, فالقصة اليوم بين أزعور وقائد الجيش”.
المصدر: ليبانون ديبايت.