طريق أزعور إلى بعبدا… قد تُصعّبها “أيام الوزارة”!
أشعل اسم وزير المالية السابق جهاد أزعور المعركة الرئاسية من جديد، ومع بدء التداول باسمه بدأت الأسئلة تتوارد إلى أذهان البعض بخاصة تلك المتعلّقة بعلاقته مع “التيار الوطني الحر” من جهة و”حزب الله” من جهة أخرى.
إذ وفي تفاصيل كواليس الملف الرئاسي، وبحسب ما كشفت المعلومات فإنّ أزعور الذي شغل منصب وزير المالية بين العام 2005 و2008، تمّ التسويق لاسمه في معراب من قبل أحد مساعدي رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة.
وبعد هذه الدفعة التي تلقّاها أزعور، لا يزال البحث باسمه مستمرّ بخاصة بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”.
ولكن في الجهة المقابلة، يبدو وكأن اسم أزعور مرفوض بشكلٍ مسبق، إذ استذكر البعض تفاصيل بشأن فترة أزعور “الوزارية” متحدّثًا عن أنّه “كان وزيراً في الجلسة التي قرّرت ضرب سلاح الإشارة للمقاومة”.
وبالتالي، فإنّ طريق أزعور إلى بعبدا قد تُصعّبها الملفات التي تُفتح من جديد عن “أيامه في الوزارة”، مع ما يرافقها من أحاديث عن رفض “حزب الله” القاطع له.
المصدر: ليبانون ديبايت.