لبنان أمام أيام مفصلية… السعودية بدّلت موقفها من فرنجية؟!
رأت مصادر مطلّعة على الملف الرئاسي, أن “زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى دارة السفير السعودي وليد بخاري تحمل أكثر من إشارة ودلالة”.
واعتبرت المصادر, أن “هذه الزيارة جاءت بخلاف كل اللقاءات, فإن فرنجية جاء إلى اليرزة وهو في أرض سعودية, وجاء ليقول أنه طالب القرب من المملكة, وأنه يدرك سلفا أن وصوله إلى قصر بعبدا يمّر عبر الرياض وهذه المسألة واضحة إن كان على المستوى الخليجي والعربي والإقليمي, أو ضمن لقاء الدول الخمس”.
وكشفت عن أنه “خلال اللقاء كانت اللياقات هي السائدة, وكان هناك كل أنواع الضيافة وحسن الإستقبال, لكن في موضوع الرئاسة على حاله إلى حين قمّة جدّة التي ستنتج تسوية رئاسية شاملة مع رئيس حكومة, وقد تلد بعد القمة مباشرة”.
ولفتت إلى أن “فرنجية جدّد الضمانات والتعهدات للملكة ولكن حتى الآن ليس هناك من أي أمر محسوم, قد يعود بخاري ويزور بنشعي إلا أن هذا الموضوع لم يحسم حتى الآن, ولكن في المضمون أنه بمجرّد أن يأتي فرنجية إلى دارة السفير السعودي يعني أنه أتى إلى أرض سعودية”.
وتذكّر المصادر بالشيخ بشير الجميل الذي سبق له وزار السعودية قبل انتخابه, والعماد ميشال عون كانت أول زيارة له إلى السعودية ولكنه انقلب عليها, فالأمور اليوم تدرس بعناية تامة والمفاجآة محتملة في أي توقيت.
وشدّدت المصادر في الختام, على أن “كل ما يحكى عن أن الرياض بدّلت موقفها تجاه فرنجية غير صحيح, ولكن يبنى على زيارته إلى دارة السفير السعودي”.
المصدر: ليبانون ديبايت.