لقاءٌ بين ميقاتي والأسد في السعودية؟!
أشار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب, إلى أننا, “نرحب بأي زيارة سورية إلى لبنان ومن الممكن أن يجتمع نجيب ميقاتي مع الرئيس السوري بشار الأسد في قمة الرياض”.
وفي حديثٍ لـ”الجديد”, أوضح بو حبيب, أنَّ “السعودية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ستوجهان الدعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية”.
وأكّد أنَّ, “استقلالية القرار القائد فيه هي المملكة العربية #السعودية فالنتيجة الاولى للانفتاح على #سوريا كان اولاً من المملكة والقرار كان بكل وضوح سعوديًا”.
واعتبر بو حبيب أنَّ, “الرئيس بشار الأسد ربح الحرب ولكن لم يربح السلام وهناك مباركة أميركية لإجتماعات السعودية – الإيرانية”.
وأضاف, “باجتماعنا مع الرئيس السوري بشار الأسد وجدت انه يحبنا ان نحل مشاكلنا مع بعضنا البعض ويبارك ذلك واعتقد ان سوريا بدها تكون ملتهية بنفسها ولسنوات وبالتالي يجب ان تكون علاقتنا جيدة مع سوريا وان تكون دائمة”.
وتابع, “الانفتاح العربي على سوريا هو نتيجة اتفاق بكين بين ايران والسعودية والتقدم في المباحثات بين اليمنيين بمساعدة السعودية”.
ورأى بو حبيب أنَّ, “الدول العربية كافّة ترحب بسوريا في جامعة الدول العربية لكن لا يمكننا التعاون معها خوفاً من العقوبات الأميركية”.
وأشار إلى أنَّه, “لم يعد هناك حرب في سوريا ولا احد منا في لبنان يعتقد ان اللاجئين السوريين في لبنان هم لاجئون سوريون”.
وتعليقاً على ملف عودة النازحين السوريين, اعتبر أنَّ, “سوريا لا تستطيع اعادتهم وقالها لنا الرئيس بشار الاسد “اهلا وسهلا بهم اذا بدهم يرجعوا لكن انا لا استطيع اجبارهم على العودة بما ان الامم المتحدة تدفع لهم”.
وعن الملف الرئاسي, أوضح بو حبيب أنَّه, “لن يظهر اي مرشح آخر للرئاسة طالما ان هناك مرشحين قويين هما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي لديه مركز اتى منه اربعة رؤساء من الماضي آخر ثلاثة كانوا بقيادة الجيش”.
ولفت إلى أنَّ “هناك اتجاه لسحب الدعوة القضائية المقامة في لبنان ضد شركة سوناطراك الجزائرية”.
المصدر: الجديد.