تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنان

لبنان أمام “فرصة جدية”…كيف يستفيد من الجو الإقليمي؟

زار تكتّل “الإعتدال الوطني” السفير السعودي وليد بخاري بمنزله في اليرزة، وتطرّق البحث إلى الأوضاع العامة في البلاد، لاسيما الاستحقاق الرئاسي، وبحسب بيانٍ للتكتل، أكّد بخاري الموقف الحيادي للمملكة العربية السعودية، وضرورة الإسراع في إنجاز الاستحقاق.

فماذا لمس “التكتل” من السفير السعودي خلال اللقاء؟ يوضح عضو “التكتّل” النّائب وليد البعريني في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، أنّه “كالعادة خلال كل اللقاءات مع سعادة السفير نلمس مدى حرص المملكة على لبنان وعلى إنقاذ هذا البلد وشعبه ومدى المحبة التي تكنها المملكة لشعبنا وبلدنا”.

وهنا يلفت إلى أنّ “السفير السعودي كعادته يتحدّث بمنطق دبلوماسي رفيع، والمملكة تتعاطى مع لبنان كدولة مستقلة وترفض التدخل بالشؤون الداخلية، ومن باب الحرص تشجع على الإسراع بإتمام الاستحقاق الرئاسي سريعاً واليوم قبل الغد رافضًا منطق التعطيل، وهو كرّر ما أعلنه عن وقوف المملكة على مسافة واحدة من الجميع وعدم وضع أي فيتو على أي إسم”.

ويشدّد البعريني، على أنّ “الحديث بمجمله مع السفير السعودي كان عن الوضع في لبنان وعلاقة المملكة بلبنان، أما سياسة المملكة وعلاقاتها الخارجية فهو شأن متعلّق بقيادة المملكة وهي تقدم على الخطوات التي تراها مناسبة، أما نحن فبطبيعة الحال نسعد بأن يكون الجميع ضمن الحضن العربي وأن يكون هناك عمل عربي مشترك لمصلحة هذه الأمة”.

وحول إمكانية حصول تسوية قريبة، يؤكّد البعريني، أنّ “كلمة تسوية تُثير حفيظة البعض وتوحي بالصفقة، الأفضل أن نسميها تفاهمات خصوصًا أن لبنان لا يقوم إلّا على التفاهم والحوار وهذا ما دعونا إليه منذ بدء الكلام عن الإستحقاق الرئاسي حتى قبل الدخول في مرحلة الفراغ. وثمة مساعي عديدة وجدية ونتمنى أن تنتج تفاهمات قريبة لأن الوضع لم يعد يحتمل أي تأخير”.

هل نحن على مفترق خطير؟ يُجيب البعريني: “نحن منذ سنوات ونسير في مسار إنحداري، ولكن اليوم ثمة فرصة للإستفادة من الجو الخارجي ورغبة الكثير من الأطراف في الداخل بإنقاذ الوضع وإعادة النهوض به”.

وعليه، يعتبر البعريني في ختام حديثه أنّنا “أمام فرصة جدية للدخول في مسار مختلف وأفضل، بدل الإستمرار في المنطق الذي نعيش به منذ مدة طويلة والذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه”.

المصدر: ليبانون ديبايت

Reporter-Z
Author: Reporter-Z

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى