يزبك: لا نسمح للشياطين أن يفرقوا بين اللبنانيين!
استقبل الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان، رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، في مكتبه في بعلبك، وفودا روحية وحزبية وبلدية واختيارية من منطقة زحلة والبقاع الأوسط، في حضور النائب السابق أنور جمعة، مسؤول العلاقات العامة للحزب في منطقة البقاع الدكتور أحمد ريا، مسؤول القطاع الأول الشيخ بلال عواضة، وفاعليات دينية واجتماعية.
وتحدّث الشيخ يزبك، فقال: “هذا اللقاء ضمن أجواء تزامن عيدي الفطر والفصح يؤكد أن الرسالة واحدة، والمنطلق هو الإنسان وتقربه إلى الله، ووطننا بحاجة إلى مثل هذا التلاقي الذي يؤكد على العيش الواحد، ونحن اليوم أحوج من أي وقت مضى إلى هذه الوحدة والتلاقي والثقة المتبادلة بين المواطنين لتفويت الفرصة على من يريد الاصطياد بالماء العكر للتفرقة بين اللبنانيين، ولكن الأيمان سيبقى يجمعنا، كما يجمعنا الوطن الذي نعيش في ظله”.
وهنّأ العمال في عيدهم، معتبراً ان “العيد يمر على العمال والموظفين والمزارعين والصناعيين وهم يعيشون حالة من الحرمان والظلم في هذا الوطن مع غصة ودمعة، نتيجة الحصار الظالم والتراكمات التي أوصلت البلد إلى ما وصل إليه”.
وطالب السلطة الموجودة بأن تحترم العمال والموظفين، وأن تراعي حقوقهم لكي يكملوا دورهم في بناء الوطن”.
ودعا يزبك، السياسيين إلى أن “يلتقوا ويجتمعوا ويتحاوروا ويتفاهموا للخروج من الفراغ وانتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين، لأننا بحاجة لمن يحمع ولا يفرق، ولا ننتظر الخارج من أجل أن يحل مشكلتنا، مضيفاً: “الخارج لا يلتفت إلينا إن لم نلتفت إلى أنفسنا، ولا يهتم بنا إن لم نهتم بأنفسنا”.
وأكد، أن “لبنان فيه شخصيات ورجالات أكفاء بإمكانهم تحمل المسؤولية، ولكن هذا يحتاج إلى إيجابية وحوار وتفاهم، وعدم اتخاذ مواقف مسبقة، والابتعاد عن الخطاب الذي يفرّق الناس”
وشدّد يزبك على أن “لا نسمح للشياطين أن يتلاعبوا ويفرقوا بين اللبنانيين تحت عنوان الطائفية والمذهبية، لبنان يكون قويا بوحدته، وليكن العنوان الوطن والمواطن”.
وختم قائلاً: “نحن نريد الشخصية التي تحفظ هذا الوطن والراعية له، والشخصية التي تُشعر بالطمأنينة كل مواطن في لبنان، نريد رئيسا لكل اللبنانيين، ويعمل من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين جميعا”.
المصدر: ليبانون ديبايت.