مصير الإمتحانات “حُسم” ورفضٌ تام لخطوة محتملة!
حدد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي مواعيد الإمتحانات الرسمية لدورة عام 2023 العادية، والتي ستجرى في شهر تموز لشهادتي البريفيه والثانوية العامة، وفي شهر حزيران لشهادات التعليم المهني والتقني، والإمتياز الفنّي وشهادة المشرف المهني والبكالوريا الفنية، فهل أنهت المدارس مناهجها الدراسية؟!
في هذا السياق أشار رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد إلى أن “المناهج الدراسية جرى تخفيضها والأساتذة سيكونون جاهزين في نهاية شهر أيار بالنسبة لتقديم الدروس المطلوبة للإمتحانات، وبالتالي لا يوجد أي إشكال حيال هذا الأمر”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال جواد: “بالنسبة للتلاميذ حقهم حتى ذلك الوقت سيكون قد وصلهم، وإذا تأخرنا قليلاً فسننتهي من تقديم الدروس المحددة من المركز التربوي للإمتحانات حتى منتصف شهر حزيران”.
وأضاف، “نحن منذ تاريخ 6 آذار عدنا إلى التدريس ويوجد عدد بسيط يكاد لا يذكر من المعلمين الذين رفضوا العودة وعولجت المسألة بتأمين أساتذة غيرهم”.
وتابع جواد، “المطلوب كان 28 أسبوعاً دراسياً، أي 4 أيام في الأسبوع الواحد، ما يساوي 112 يوماً تدريسياً بشكل فعلي، وذلك لإنجاز المنهاج كاملاً، الآن متجهين حتى 15 حزيران و 90% من مدارسنا ستكون قد وصلت إلى المطلوب وبعض المدارس تحتاج إلى التدريس إلى ما بعد هذا التاريخ”.
وأردف، “هناك يوم إضافي تم تدريسه بعد إنتهاء الإضراب، وأغلبية المدارس إلتزمت بعدد من أيام التعويض الإضافي والآن لدينا شهر أيار”.
وحول إمكانية إلغاء شهادة البريفية، أجاب جواد، “لن نقبل بإلغاء الشهادة تحت أي مسمى ولا تحت أي ذريعة لأننا نعتبرها شهادة أساسية وعنواناً من عناوين التنافس بين المدارس الرسمية ومع المدارس الخاصة وعنواناً لتطوير المعلم وكفاءته”.
وفي سياق آخر لفت إلى أن “بدلات المراقبة مهما كانت بالليرة اللبنانية فلن تساوي شيئاً، إذا لم يقدم دعماً بالدولار على غرار السنوات السابقة فسيكون هناك إشكالية والأمور ستكون صعبة”.
وختم جواد بالقول، “المشكلة عند الوزارة لا الأستاذ, وما عرفناه أن وزارة التربية تعمل على الموضوع ووزير التربية يسعى ويقول أن هذه المبالغ مؤمنة”.
المصدر: ليبانون ديبايت.