نهاية غامضة ل ‘العربجي’..هل من جزء ثاني للمسلسل!
حملت الحلقة الاخيرة من مسلسل “العربجي” انقساما في آراء المشاهدين إذ وصفها البعض “بالنهاية المشوقة والمنصفة” لابطال المسلسل, فيما هاجمها البعض الاخر ووصفها بالجامدة لكونها قضت على البداية المشوقة للأحداث، ولم تقود الى انتصار فريق على آخر او بمعنى آخر انتصار الخير على الشر او بالعكس.
وبدأت الحلقة الاخيرة للعربجي بزواج ابو حمزة النشواتي-سلوم حداد من “سعاد ابنة بلقيس” عن طريق الكذب عليها بأن “عبدو العربجي – باسم ياخور” تم سجنه من قبل “الدرك” وسيتم “إعدامه” في الخفاء، وبذلك لم يبق من يسندهما.
وبمجرد معرفة “حمزة- ميلاد يوسف” بأن والده تزوج من الفتاة التي أحبها، وانفصل عن والدته “أم حمزة- إيمان عبد العزيز”، يشعر بالغضب ويُعاتب والده دون أي جدوى، ليتجه لمنزل “بلقيس” مشددا على أنه يريد الزواج من ابنتها بالقوة.
وتقف “بلقيس” في وجه “حمزة” لتمنعه من الاقتراب من ابنتها، فيضربها ويُنهي حياتها، ويفر هاربا عند “الهرايسي- طارق مرعشلي” الذي يغدر به ويمنحه لـ “عبدو العربجي” الذي أخذ بثأره وأنهى حياته ورمى جثته في منزل “درية خانم- نادين خوري” أمام والده حيث كانا يعقدا اجتماعا لمحاولة الإيقاع بـ “عبدو” حيث اجتمعت مصالحهما للقضاء عليه رغم العداء الذي يحملانه لبعضهما.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا من لحظة رؤية “أبو حمزة” جثة ابنة الوحيد، حيث انهار باكيا، وودعه بطريقة حزينة قاسية أثرت بالجمهور بشكل كبير، مشيدين بأداء الأخير، وقدرته على تقديم المشهد بتفاصيل “موجعة ومبكية”.
وتساءل الجمهور عن عدم رؤيتهم نهاية واضحة لشخصية “درية- نادين خوري” حيث لم يواجهها “عبدو”، سوى بقيامه بسرقة “القمح من مستودعاتها” وتوزيعه على الفقراء، وكذلك “أبو حمزة النشواتي” الرأس المدبر للشرور والحوادث ضد عبدو العربجي ، وأيضا لـ “زمرد- مديحة كنيفاتي” ليعتقد معظمهم بوجود جزء آخر يستكمل هذه الأحداث.
وتصدر مشهد اعتراف “بدور- ديمة قندلفت” بحبها “لعبدو- باسم ياخور” في الحلقة الاخيرة من العربجي مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لكون الأخير بادلها ذات المشاعر أيضا، حيث قال لها إنه لم يقتلها بسبب ما يوجد بقلبه من حب لها، وهي بدورها أكدت له بنها ظلمت ابنته “زهرة” بسبب إجبارها على ذلك من قبل “أبو حمزة ودرية”.
وتمنى معظم المشاهدين بأن يتم إنتاج جزء جديد من المسلسل، نظرا لعدم معرفتهم نهاية معظم الشخصيات، وحول “عبدو” إن كان سيتخلص من “أبو حمزة ودرية” أم العكس.