تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنان

فرنجية يستعد ويترقب… وشرط لإعلان ترشحه!

“ليبانون ديبايت”

يستعد لبنان لاستقبال عيد الفطر المبارك، مقفلاً حركة رئاسية ملحوظة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية تمثلت بزيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بعد زيارة قام بها إلى العاصمة الفرنسية، وسط إستعدادات لظهور إعلامي منتصف الأسبوع المقبل، فهل من تطورات إيجابية لحظها فرنجية سببت في هذا النشاط؟ وما جديد الموقف السعودي؟

في هذا السياق أكد رئيس تحرير صحيفة اللواء الصحافي صلاح سلام أن “المملكة العربية السعودية لا تريد رئيس تحدي لأحد ولا أن يكون محسوباً على فريق دون آخر”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال سلام: “السعودية لم تطلب أي نوع من الضمانات لأي مرشح، والجميع يعرف أن ليس هناك شيء إسمه ضمانات بالسياسة اللبنانية، ولا أعتقد هناك تغيير في الموقف السعودي المبدئي بالتركيز على المواصفات”.

وأضاف، “السعودية تريد رئيساً توافقياً على مسافة من الجميع وقادر على التعاطي مع الجميع كحكم، قد تكون الضمانات إقتراح فرنسي ولكن الأكيد أنها ليست فكرة سعودية”.

وتابع سلام، “سليمان فرنجية لم يعلن بعد ترشحه إلى السباق الرئاسي بشكل رسمي ولا يزال ينتظر التأكد بأن نتائج ترشيحه مضمونة ولم يلمس مثل هذا التقدم حتى الآن”.

وأردف،”فرنجية لم يعلن ترشحه من بكركي ولن يعلن عن ذلك في المقابلة التلفزيونية المرتقبة منتصف الأسبوع المقبل”.

وأكمل سلام، “البطريرك الراعي أبلغ فرنجية أن هناك معارضة سعودية لوصوله إلى الرئاسة الأولى، وما يقال عن وجود رأيين في المملكة باعتقادي غير صحيح، فالجميع يعلم أن المرجعية الأولى والأخيرة هو ولي العهد محمد بن سلمان وبالتالي إشاعة أن هناك رأيين غير صحيح”.

ورأى أن “الموقف السعودي على حاله بالنسبة للمواصفات ولم يخض بالأسماء، والمملكة ليست بوارد التفتيش عن ما يقنعها بالنسبة للوزير فرنجية، وهي حددت مواصفات، وليتم تقديم شخصية تنطبق عليها ونحن معها، وإذا كانت تنطبق على فرنجية فلا مانع”.

وختم سلام بالقول، “بمجرد تبني ترشيح فرنجية من قبل حزب الله فهذا يعني أنه أصبح خارج المواصفات”.

Reporter-Z
Author: Reporter-Z

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى