سعي للحفاظ على الودائع قبل استردادها!
يستمر حراك المودعين ليس على المستوى الداخلي بل على المستوى الدولي حيث كان للدعاوى التي أقامها عدد منهم الفضل في فتح تحقيقات أوروبية وفرنسية طالت حاكم مصرف لبنان وبعض المصرفيين الكبار إضافة إلى دعاوى أخرى ستطال رموزاً سياسية.
وفي هذا الإطار يعقد ممثلون عن المودعين في المصارف اللبنانية مؤتمراً في باريس ينظمه حزب الوسط الفرنسي Modem، يتحدث فيه الخبير المالي والإقتصادي الدكتور نيقولا شيخاني وعن المودعين ريشار فرعون.
ويوضح شيخاني في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن هذا المؤتمر ينظمه حزب الـ Modem، هدفه توعية الطبقة السياسية الفرنسية على الوضع اللبناني ما مدى تشكيل النازحين السوريين من خطر وما يتعلق بالهم الإقتصادي ووضع أموال المودعين والتي من الممكن أن تضربهم خطة الدولة وتضرب الثقة، والوضع على imf وأنه يجب أن يكون هناك إتفاقاً منصف معه.
ويقول: هذه المواضيع الثلاث التي سنتناولها في المؤتمر اليوم، وهو من ضمن سلسلة من الإجتماعات التي نعقدها بباريس من أجل توعية الطبقة السياسية الفرنسية على المشاكل اللبنانية ولكي يتم إتخاذ القرارات المناسبة والهامة والعالمية بشأن لبنان.
وهل حراك المودعين في العاصمة الفرنسية مرتبط بالتحقيقات التي تجري هناك؟ ينفي ذلك ويقول: ليس له أي إرتباط بالتحقيقات ولكن هذه مبادرة شخصية مني ومن ريشار فرعون ممثل المودعين، وهذه من خلال سلسلة مبادرات بدأناها بالبرلمان الأوروبي منذ حوالي الشهر واليوم مع حزب الـ modem وغداً مع حزب “أوريزون” لـ إدوار فيليب رئيس وزراء فرنسا السابق ، والـ modem حزب فرنسوا بيرو.
هل تعولون عليها لحفظ حقوق المودعين في حال الحجز على الأموال المهربة من لبنان؟ يوضح أن هذا يكون ضمن خطة شاملة ليست تكتيكية، كل هذا الكلام من أجل إستعادة أموال المودعين بشكل أو بآخر أو بالأحرى الحفاظ عليها وفيما بعد إستردادها. واليوم بعد الظهر لدينا حوار مع المسؤول الفرنسي بالإليزيه في إفريقيا و الشرق الاوسط باتريك دوريل وأيضاً سنتناول ذات الموضوع.
وخلص ليذكر بأن هناك 3 إجتماعات مع دوريل ، ومساءً مع modem وغداً مع أوريزون.
المصدر: ليبانون ديبايت.