نصرالله يُعلّق على “التحولات المهمّة”: تأثيرات كبيرة على المنطقة!
رأى أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، أن “عودة العلاقات السياسية الطبيعية بين سوريا والدول العربية والسعي التركي لإعادة العلاقات مع دمشق هي تحولات مهمة”.
وخلال كلمة له في الاحتفال المركزي بمناسبة يوم القدس العالمي في بيروت، قال نصرالله: “اليمن الذي كنا معه منذ اليوم الأول يشهد تطوراً إيجابياً وكل الأجواء إيجابية تأتي من اليمن والسعودية التي كانت طرف في الحرب وكذلك الإمارات.. وهذا يسعدنا”.
وأضاف، “القيادة الشجاعة والحكيمة التي تجسدت بشخص السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي حفظه الله كانت منذ اليوم الأول تتحدث عن الدفاع عن اليمن”.
وتابع، “الذي يجب أن يقدم أجوبة للناس هو الذي طرح أهدافاً كبيرة وعظيمة ولم يستطع أن يحقق أي منها لا في الإقليم ولا في اليمن”، مضيفًا: “نعلق أمالاً عظيمة ورهانات كبيرة على الشعب العراقي وإذا أضيفت إلى جهود محور المقاومة ستحقق تغييراً كبيراً”.
ونوه نصرالله، بـ”عودة الجزائر للعب دور أساسي بالنسبة القضية الفلسطينية وطردها الوفد الإسرائيلي من القمة الإفريقية”.
وإعتبر أن “الاتفاق الإيراني السعودي له تأثيرات كبيرة على المنطقة وستبطىء مسار التطبيع، وساعد على ذلك الأداء الأحمق لهذه الحكومة الإسرائيلية الفاسدة والمجرمة”، مؤكدًا أن “الرهان على حرب أميركية مدعومة إسرائيلياً وخليجياً على إيران سقط”.
وشدّد على أن “السند الحقيقي للمقاومة هي إيران بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي، ولذلك كان الحصار وتشكيل المحاور ضدها”.
ولفت إلى أن “التعديلات القضائية في كيان العدو هي حرب إلغاء يشنها نتنياهو بلا دم، ويمكن أن تؤدي إلى دم وكادت أن تصل إلى الدم لولا تدخل الولايات المتحدة”.
وأكّد أن “الانقسام امتد في كل الكيان على المستوى الأحزاب ووصل لرجال الأعمال والاستثمار ووصل للجيش ووحداته النظامية والاحتياط وهو انقسام يبنى عليه”.
هناك تراجع خطير وهائل في الروح القتالية والتضحية من أجل الكيان وكل محاولات ترميم الثقة في الكيان فشلت
وأشار إلى أنه “ما يجرى في الضفة والقدس من مقاومة مسلحة ووجود الأسود المنفردة والرجال والنساء والشيوخ والشباب والأطفال يقدمون أقوى صورة عن البيئة الحاضنة للمقاومة”.
المصدر: سبوت شوت.