لبنان يعاني من مشكلة “خطيرة” والتحرك واجب!
إنتهت جلسة اللجان المشتركة، مبكراً بعد غياب وزير الداخلية بسام مولوي، ليتم تأجيل البحث في مصير الإنتخابات البلدية، ليدعو الرئيس نبيه بري هيئة مكتب المجلس للإنعقاد يوم غد الخميس، حيث من المتوقع أن يحدد فهيا جلسة تشريعية لتمرير قانون التمديد للمجالس البلدية والإختيارية، فهل يجمد هذا الإستحقاق مثل الإستحقاق الرئاسي؟!
في هذا السياق أشار عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب محمد سليمان أن “الوضع سيئ جداً, ووزير الداخلية قام بواجبه إلا أن الانتخابات بحاجة لتمويل والتمويل بحاجة لإرادة سياسية من كل الكتل لأخذ القرار”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال سليمان: “القصة ليست فقط مشكلة تمويل فهناك أمور لوجستية مثل الأمور المتعلقة بالمعلمين والقضاة وأقلام النفوس، فالكل غير مهيأ لهذا الأمر”.
وأضاف، “يجب أن يتم أخذ قرار تشريعي وجدي في هذ الموضوع فلا يمكن القبول بفراغ جديد, وإن لم يصدر أي قرار تشريعي يمدد للمجالس البلدية او بتمويل الإستحقاق وإجرائه, فنحن مقبلين على فراغ في المخاتير والتالي سنواجه إنحلال كامل”.
وأكد سليمان أن “جميع الكتل النيابة مدركة لخطورة الوضع ولا بد من جلسة تشريعية لأخذ القرار”.
وعن الملف الرئاسي رأى أن “الإستحقاق يدور في حلقة مفرغة ولا يوجد حتى اللحظة أي حركة جدية في هذا الموضوع، وللأسف لبنان دائماً يتأثر بالترددات الزلزالية في المنطقة”.
أكمل سليمان، “الموضوع ليس قريب، ولا أرى شيء جدي ولا زلنا في إطار المناورات، ونأمل كمجلس نواب ولبنانيين أن لا ننتظر الخارج زنتحمل المسؤولية وننفذ مصلحة بلدنا”.
وأردف، “المطلوب منا اليوم هو أخذ قرارات لمصلحة البلد، وبالنتيجة فإن إستمرار التعطيل لا يخدم أحد، وعلى الرغم من ذلك ولكن لبنان يبقى بلد المفاجآت والتسويات”.
وختم سليمان بالقول، “لبنان اليوم يعاني من ضيقة إقتصادية خطيرة جداً والبلد بحاجة لرئيس ينال توافق عربي ودولي ويحصل على الثقة لتأمين الغطاء لحل المشاكل، لا نريد إيصال رئيس ونبقى محاصرين، يجب إيجاد حلول للإقتصاد في لبنان”.
المصدر: ليبانون ديبايت.