ما هي أسباب تمسك الثنائي الشيعي بفرنجية؟
رأى مصدر نيابي من قوى 8 آذار, أن “الثنائي الشيعي متمسّك برئيس تيار المردة سليمان فرنجية كمرشح رئاسي لألف سبب وسبب, لكن السبب الأهم هو اعتبار الأخير الأنسب اليوم لهذه المرحلة الحساسة”.
واذ يعدد المصدر المشاكل الكبيرة التي يعاني منها البلد, يجزم بأن فرنجية هو الأنسب لهذه المرحلة, فهو حالياً يعكف على إعداد برنامج إنتخابي ليقدّمه إلى اللبنانيين, وسيلتزم به”.
ويتطرق الى “ما فقده رئيس الجمهورية من صلاحيات بعد اتفاق الطائف إلا أن ذلك لا يعني أن ليس لهذا الموقع من أهمية وأكبر مثال على هذه الأهمية تداعيات الشغور في هذا الموقع على الواقع اللبناني وعلى المؤسسات ووضع الإدارة وعلى وضع الحكومة”.
ويعتبر أن “رأس السلطة عندما يكون فاعلاً يستطيع أن ينقذ كل المؤسسات, والثنائي الشيعي وصل إلى قناعة بأن البلد من المستحيل إدارته كما تمّت في السنوات السابقة”.
وشدّدت المصادر, على أن “الثنائي الشيعي يرى أن فرنجية هو الأنسب وليس الأوحد, وعلى الطرف الآخر القول من هو الشخص الأنسب من فرنجية في هذه المرحلة؟”.
أما عما يرى فيه البعض عن إقتراب من الحل للملف الرئاسي على خلفية الحراك الدولي والاقليمي، يحسم المصدر الأمر بالقول: “لا يقربنا من الإستحقاق غير الحراك اللبناني لإنتاج رئيس جمهورية بسرعة, فهذا هو الحراك الحقيقي منتقداً من يتحدث عن السيادة من جهة ويستدرج التدخلات الخارجية من جهة اخرى”.
وختمت المصادر الثنائي, بالقول: “يجب التفاهم على برنامج عمل كامل متكامل وليس فقد على شخص الرئيس”.
المصدر: ليبانون ديبايت.
