أبو فاعور: جنبلاط مستمر في مسعاه داخليًا وخارجيًا
أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أن زيارة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى باريس كانت جيدة وكان النقاش عميقا ومهما، ونحن نستكمل إتصالاتنا في الداخل وفي الخارج”.
واعتبر أنه, “ليس هنالك ما هو سريع، ونأمل أن تتقدم الأمور وبالحد الأدنى الكل بات يضع أوراقه على الطاولة ووليد جنبلاط فيما يقوم به لا غاية لديه إلا غاية وحيدة هي الخروج من هذا الوضع الذي نعيش فيه والبؤس الذي يعيشه المواطن اللّبناني.
وقال أبو فاعور: “عسى أن تكون روحية المصالحة والعفو والتسامح والأخوة هي التي تغلب على مستوى البلد، لأننا نرى الظروف التي يعيش فيها لبنان”.
ولفت أبو فاعور إلى أن, “الحل الوحيد هو في إنتخاب رئيس للجمهورية مشيرا إلى أن وليد جنبلاط يحاول من خلال إتصالاته الداخلية والخارجية، وسوف يستمر في مسعاه داخليا وخارجيا، للخروج من الأزمة، لإيجاد رئيس للجمهورية، ونحن نعرف أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون رئيسا وفاقيا، يوافق عليه إذا لم يكن كل المجلس النيابي فمعظمه”.
وأشار إلى أن, “أن يكون إصلاحيا وإنقاذيا، وأن يمتلك خاصتين أو صفتين، الأولى أن يكون قادرا على جمع اللبنانيين، والثانية أن يكون قادرا على تصحيح علاقة لبنان مع الدول العربية، لأنه بلا العرب لا إنقاذ ولا هوية، وهي ليست فقط مسألة إنقاذ إقتصادي بل هذه هويتنا وهذا إنتماؤنا.
وقال أبو فاعور: “المشكلة اليوم هي غير مقصودة، وحصلت عفو خاطر، وتوجه إلى المختار وقال: “أنت كريم ومسامح ومسؤوليتك اتجاهنا واتجاه الشباب تفرض طي هذه الصفحة بما تشاء، لانك أعطيتنا المثل، وهذا خلاف عابر حصل بين الأهل، ونحن نشكر إستقبالكم ونشكر دور رئيس البلدية حسين عامر والأخ الصديق ماهر وكل الأخوة على جهودهم، لأن هذا الموقف اليوم هو موقف رجولة وهذه الصفحة طويت”.
المصدر: الأنباء.