جنبلاط ذهب إلى باريس وعاد ولم يغير موقفه
عاد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى لبنان بعد زيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس برفقة رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور، حيث التقوا بعدد من المسؤولين الفرنسيين وتم البحث في الإستحقاق الرئاسي.
في هذا السياق أشارت مصادر مطلعة إلى أن “جنبلاط إلتقى بالمسؤولين الأساسيين عن الملف اللبناني في قصر الإليزيه إضافة إلى مدير المخابرات الخارجية الفرنسية السفير بيرنار إيمييه، وهو أحد أعضاء الخلية التي تتعاطى بالملف اللبناني، حيث حصل تبادلاً لوجهات النظر”.
وأكّدت المصادر لـ “ليبانون ديبايت” أن “موقف جنبلاط لم يتغير لا قبل الزيارة ولا بعدها، وهناك إستحالة للقبول بمرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية”.
وأوضحت، “جنبلاط ذهب إلى باريس وعاد ولم يغير موقفه، الفرنسيين ينفون ما يتم الترويج له أنهم يخوضون معركة سليمان فرنجية أو غيره، ويوصلون رسائل منذ أسبوع مفادها أنهم لا يخوضون معركة أحد إنما يخوضون معركة إتمام الإستحقاق الرئاسي بأفضل الظروف وأسرع ما يمكن، أي أنهم يسعون إلى التسوية”.
وعن الإختلاف بالمواقف بين جنبلاط الأب وجنبلاط الإبن شددت المصادر على أنه “لا يوجد شيء إسمه موقف لوليد جنبلاط وموقف لتيمور، الموقف واحد والتركيبة واحدة وهو للحزب التقدمي الإشتراكي، قد يكون طريقة التفكير تختلف ولكن الموقف السياسي واحد”.
المصدر: ليبانون ديبايت.