اليوم كل شيئ مدولر في البلد إلا رواتبنا
بعد أن عمّمت قيادة الجيش على العسكريين, بعدم سحب رواتبهم والإستمهال أياماً قليلة، بعد توفّر معلومات لديها حول تسوية يجري العمل عليها حول سعر صرف صيرفة تشمل العسكريين في الخدمة الفعلية. هل ستصيب أيضا العسكريين المتقاعدين؟ وما مصير التحركات؟
في هذا الإطار أكّد النائب السابق العميد شامل روكز، أن “موضوع رواتب العسكريين المتقاعدين هو موضوع القطاع العام ككل, عسكريين ومتقاعدين ومدنيين, أو في الخدمة الفعلية”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال روكز: “موضوع تصحيح الرواتب يُبحث اليوم في ظل وجود حكومة تصريف أعمال, فقضية رفع الحد الأدنى للأجور ورواتب القطاع العام, يجب أن تنتظر إنتخاب رئيس للجمهورية, وتشكيل حكومة”.
وأضاف, “اليوم هناك ظلم يتعرّض له هذا القطاع, فتدني قيمة الراتب الشهري إنعكست تلقائيا على المدارس والطبابة وعلى حياتنا اليومية, وبالتالي لم يعد بوسعنا إنتظار انتخاب رئيس وتشكيل حكومة فالوضع لم يعد يحتمل”.
ورأى أن “من يستفيد من صيرفة اليوم هم, المتمولون, والمصارف ومصرف لبنان, ومن يدفع الثمن نحن”.
وتابع, “اليوم كل شيئ مدولر في البلد إلا رواتبتنا, لذا نحن نعلي الصرخة, وما نطالبه لا يتعدى مسألة العيش الكريم بأبسط الحقوق خلال فترة تصريف الأعمال, ونعوّل بذلك على وزارة المال والحكومة ومصرف لبنان”.
وردا على سؤال, أجاب: “صرف الرواتب على صيرفة 60 ألف كما يحكى أو 90 ألفا لا يرضينا, ويجب أن يأخذ بعين الإعتبار إرتفاع الدولار للحفاظ على ما تبقى من الراتب”.
وكشف أنهم, “بانتظار الإثنين المقبل, مع عودة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لمعالجة الموضوع, فالجوع لا يستطيع أن ينتظر”.
المصدر: ليبانون ديبايت.