24 ساعة حرجة جداً.. ماذا سيحدث؟
حذر العالم الهولندي فرنك هوغربيتس من أن الأسبوع الأول من شهر آذار سيكون حرجاً، وذلك في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الخاص على موقع “تويتر” الاثنين الماضي، اذ قال في تغريدته، إنّ تقارب هندسة الكواكب الحرجة في 2 و5 آذار قد يؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدا وربما حتى زلزال هائل في 3-4 آذار أو 6-7 من الشهر الجاري تقريبا.
هوغربيتس الذي لم يتوان عن اثارة جوّ مرعب، امرهُ فعلا يثير التساؤلات، خصوصاً انّ العالم شهد طيلة الشهر الماضي عدة زلازل وهزات ارضية لم تتوقف، ومنها في إندونيسيا والولايات المتحدة الاميركية واليابان والمكسيك والبرازيل والفيلبين وروسيا… واليوم ضرب زلزال بقوة 6,9 درجات على مقياس ريختر في شمال شرق جزر كرماديك في نيوزيلندا.
الى ذلك يشير العلماء الجيوفيزيا، انّ العالم الهولندي، يستغفل الجميع وانّ تكهناته غير مدروسة على الاطلاق وهدفه التسلية بأعصاب العالم، في المقابل لبنان ليس بمعزل عن الخارطة “الحمراء،” اذ يشهد المواطنون حالة من الارباك والترقب منذ السادس من شباط الفائت، حيث الخوف من تكرار الهزات وان تكون مدمرة.
في اطار “مسلسل الرعب الجديد، فالـ 24 ساعة المقبلة حرجة جدا، بحسب تعبير مواطنين لبنانييين بعدما قامت وكالة “اخبار اليوم” بجس نبض الشارع، بحيث الجميع في حالة توتر وغليان في النفوس خشية مما سيحدث، حتى البعض حزم حقائبه ووضعها قرب الباب، استعداداً لأيّ طارئ قد يحصل.
ولكن الخبير الجيولوجي طوني نمر، قد دعا صباحا وسائل الاعلام الى ضرورة تقصّي خلفيات ضيوفهم ومؤهلاتهم وواقعهم العلمي وأبحاثهم ودراساتهم ومنشوراتهم العلمية قبل استضافتهم وفتح الهواء لهم، لأن نكران الواقع الزلزالي لمنطقتنا هو تضليل للناس وأخطر من الزلازل نفسها، مضيفاً انّنا ونعيش بمحاذاة البحر المتوسط الذي يحوي على تركيبات مسببة للزلازل والتسونامي. علينا تقبل الواقع وتثقيف أنفسنا والعمل على التأقلم مع محيطنا الجيولوجي للعيش بسلام.