تواصل بين حزب الله والضاهر… من يقف وراء الإعتداء على الـ”LBCI”؟
دائماً ما يحاول ما يعرف بالطابور الخامس الإستفادة من أي إشكال يقع بين طرفين سياسيين في لبنان، وهو ما يمكن إطلاقه حول ما جرى وما سبقه من إعتداءات طالت مؤسسات إعلامية كانت على خلاف مع حزب الله بعد برنامجين فكاهيين طاولا البيئة الشيعية.
وما تعرضت له محطة الـ”LBCI” مساء أمس الأحد, من إعتداء تضعه مصادر مطلعة على أجواء حزب الله في هذه الخانة تحديداً، ولكن تتوقف المصادر هنا سائلة هل يقبل المسيحيون والقيمون على قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال التطاول على قدسيتهم أو بيئتهم؟
وتكشف أن اتصالات جرت بين مسؤولين في الحزب والمحطة نصحت بأن تصدر المحطة بياناً توضيحياً وتعتذر من الجمهور قبل أن يتطور الموضوع بينها وجمهور الطائفة ولكنهم رفضوا بحجة حرية الإعلام، مع العلم أن الموضوع ليس موضوع حرية بقدر ما هو موضوع مسؤولية إجتماعية.
وتلفت المصادر إلى أن قيام أشخاص من الطائفة الشيعية لهذا الدور مقصود لأن تأديته من أي شخص من طوائف أخرى سيذهب بإتجاه الفتنة الطائفية، فهذا الأمر مدروس برأي المصادر، حتى لا تكون ردة الفعل طائفية وبالتالي يكون الهدف قد تحقق من البرنامج، أي المس بالمقاومة وبيئتها.
وتلفت إلى منهج مقصود بشيطنة المقاومة ثم الحزب ثم الإساءة إلى صورة الأمين العام للحزب، وعندما لم تنجح المحاولات حاولوا يصوروا بأن بيئة الحزب معترضة من خلال شبان في هذه البيئة على سياسة الحزب.
وتوضح المصادر أنه لا خيار أمامها سوى اللجوء إلى القضاء لكن القضاء معطل، وتكشف أن اتصالات جرت أمس بعد الإعتداء بين رئيس المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر وقياديين في الحزب إستنكروا ما تعرضت له المحطة