تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

تحرّكات “استفزازية” عند الحدود… هل تشتعل الجبهة؟

بعدما خرقت حفارة تابعة للجيش الإسرائيلي, يوم أمس الأربعاء, الخط الأزرق في سهل مرجعيون قرب بلدة كفركلا على مرحلتين لمسافة مترين, نفّذت قوة من الجيش انتشاراً في مكان الخرق، وألزمت الجيش الإسرائيلي التوقّف عن متابعة الأشغال عند الخط الأزرق, إلا أن حالة الإستنفار بين الجانبين مستمر حتى الساعة.

وفي هذا السياق, أكّد العميد الركن المتقاعد هشام جابر, أن ما يحدث في الجنوب من تحرّكات أمرٌ طبيعي”, معتبراً أن “حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة والأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل تعاني من مشاكل داخلية كبيرة”.

وفي حديث لـ “ليبانون ديبايت”, قال: “اليوم المحكمة العليا الإسرائيلية عزلت حزب “شاس” اليميني الإسرائيلي أرييه درعي, لذلك نتنياهو يحاول أن يخرج من الوضع الداخلي بتحرّكات خارجية, حيث قصف سوريا في اليوم الثاني من تسلّمه الرئاسة”.

ولفت إلى أن “عملية الإستنفار شيء طبيعي, نتنياهو يهدّد ويتحرك ليوجّه رسائل للداخل الإسرائيلي, ومن الطبيعي أن يستنفر الجيش اللبناني عندما تتحّرك إسرائيل على الحدود”.

وهل ما يحدث ينذر باشتعال الجبهة الجنوبية؟ أجاب جابر جازماً: “أبداً, لن يتجرّأ نتنياهو فهو أذكى من أن يشعل حرب مع لبنان”.

وعن ما يمنع إشتعال الجبهة, قال: “بحسب قراءتنا للصحف الإسرائيلية, من 10 سنين إلى اليوم, فإن أي صراع مع جنوب لبنان يعني تدمير 50% من البنى التحتية الإسرائيلية, إضافة إلى الصواريخ الدقيقة التي يتكلّمون عنها, ومنصات النفط والغاز, ما يعني أن أي اشتباك مع حزب الله يؤدي حكماً إلى تدمير منصّات النفط والغاز”.

وعن الطائرات الإسرائيلية التي تخرق الأجواء اللبنانية, لفت إلى أن “الطائرات لن تنقطع يومياً عن الأجواء اللبنانية ولأسباب كثيرة, أهمّها كشف نوع السلاح الجوي لدى حزب الله في حال أطلق الحزب صاروخاً على الطائرات”.

ولفت إلى أنه من غير المنتظر أن تدخل إسرائيل عسكرياً 10 أمتار على الحدود, “طمنوا بالكن”.

وعن ما نسمعه من تحذيرات قطرية بعمل إسرائيلي ضد إيران, قال: “التحذيرات غير منطقية”, مشيراً إلى أن “أي عمل عسكري ضد إيران برياً لا يمكن, إنّما الحروب الباقية مستمرة وستزيد, ما يعني أن نتنياهو يكثّف عمليات الإغتيالات والتجسس والتدمير في إيران, ولكن لا يمكن له أن يطلق أي طائرة تقصف البر الإيراني”.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى