هذا ماقاله “ميقاتي” عن بث “المونديال” في لبنان…!
لفت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى أنّ “برنامج الأغذية العالمي يصرف مساعدات لـ70% من السوريين ولـ30% من اللبنانيين”.
وقال في مؤتمر صحافي: “لقد توصلنا مع برنامج الأغذية العالمي إلى رفع نسبة اللبنانيين الذين يستفيدون من مساعداته”.
وأضاف، “كذلك اتفقنا على صرف مساعدات للبنان بقيمة 5 مليار دولار خلال السنوات الـ3 المقبلة”.
أمّا عن نقل “المونديال”، فأكّد ميقاتي: “أعمل جاهداً ولن أتوانى لحظة في تأمين هذا النقل ولكن توجد صعوبات كبيرة أولاً لأنّ أي مبلغ سيتحول من لبنان سيتطلب انعقاد مجلس الوزراء وهذا أمرٌ مستحيل في الوقت الحاضر”.
كما وإستقبل رئيس الحكومة رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان انطوان حبيب يرافقه عضو مجلس الإدارة توفيق ناجي في حضور رئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر، وتم البحث في تحريك قرض الصندوق العربي المخصص للمصرف.
وقال حبيب بعد اللقاء: “تشرفنا بمقابلة الرئيس ميقاتي في حضور رئيس مجلس الإنماء الاعمار المهندس نبيل الجسر، وذلك في خصوص تحريك قرض الصندوق العربي، وكانت الآراء متفقة. وطلب الرئيس ميقاتي منا ومن المهندس نبيل الجسر زيارة حاكم مصرف لبنان لتنسيق المواقف”.
وأضاف، “وبعد ذلك سنقوم اذا تطلب الأمر بزيارة دولة الكويت للقاء وزير الخارجية سمو الشيخ سالم الصباح الذي هو في الوقت ذاته رئيس الصندوق العربي، وهو نصفه لبناني ونصفه كويتي ومتعلق جدا بلبنانيته وبأصدقائه اللبنانيين، وانه لفخر كبير لنا بأن يكون على رأس الخارجية الكويتية. هذه الزيارات كلها هي من أجل تسييل التحويل الذي أقر ويبلغ نحو 50 مليون دينار كويتي الى مصرف الإسكان اي ما يعادل نحو 165 مليون دولار لإعطاء قروض سكنية وقروض للترميم والطاقة الشمسية”.
وتابع، “الرئيس ميقاتي مهتم جدا بهذا الموضوع، ولذلك طلب منا الإجتماع من أجل التسريع بتحويل هذا المبلغ قبل نهاية السنة. ونأمل خيرا، ومن الضروري عودة الدعم العربي من الصناديق العربية الى لبنان”.
وعن المانع الذي يحول دون تسييل العقد، أوضح أن “لا مانع حقيقة، كانت هناك ظروف صحية وسياسية مرتبطة بالوضع السياسي اللبناني، واعتقد بأن هذه الظروف تحسنت اليوم والعلاقات الممتازة التي شبكها الرئيس ميقاتي مع البلدان العربية الصديقة، ستساعد في حل هذه الأمور، وأن الظروف التي كانت موجودة في الماضي حلت، وشهدنا بالأمس الإجماع العربي بوجود الزعماء العرب في قطر، ومن المفروض أن تحل أمورنا في لبنان على الصعيدين الإقتصادي والمالي”.
ورداً على سؤال، قال حبيب: “يواجه المقترضون صعوبات بالحصول على مستندات من الدوائر الرسمية ،لأن موظفي الدولة يداومون مرة في الأسبوع، ولذا يضطر المقترض لانتظار دوره للحصول على أوراقه. لقد أعطينا الآلاف من الموافقات المبدئية. اما الأمر الثاني فهو رفض أصحاب الشقق وشركات الطاقة الشمسية الشيكات وطلبهم الحصول على الدولار نقدا، ولذلك قررنا بأن يكون المبلغ الذي نعطيه للمقترض بنسبة 50 في المئة نقدا و50 في المئة شيكات، ومع كل ذاك هناك صعوبة بالقبول بهذا الموضوع ونحن نعالجه ضمن امكاناتنا، فعندما بدأنا بأعطاء القروض كان الدولار نحو 20 الفا والان أصبح نحو 40الف ليرة لبنانية”.