ما قاله مناصرون لـ “التيار” عبر “واتساب” !
خاص موقع mtv
“كلن يعني كلن” عبارة لا يمكن ان تنطبق على ردّ فعل جميع مناصري التيار الوطني الحر على حادثة “صار الوقت”. فليس جميعهم كانوا راضين عما حصل ليل الخميس، ولا على “تشبيحات” “الحرس القديم”.
ة
تناقلوا عبر الواتساب رسالات العتب، مبدين استياءهم من هذه الظاهرة التي تتحوّل ميليشياوية، وتتناقض مع كل ما سعى “التيار” خلال تاريخه الى نقضه.
“تبهدلنا من هالتصرفات” قالها كثيرون من بينهم. “فالفيلق” الذي يرفع علماً شبيهاً بألوان علم النازية، “فاتح ع حسابه” على ما يقولون.
لم يرضوا بالطبع عن الاعتداء على رفاق لهم. لكنهم لم يرغبوا في ان يظهروا بمظهر قطاع الطرق والبلطجية الذين يعتدون على وسيلة اعلامية، كانت صوتهم، عندما لم يجدوا من يدافع عنهم.
“هالحرس القديم صار لازملو حلّ” قالوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
فهذه المجموعة التي ولدت في بداياتها من اشخاص يناصرون العماد ميشال عون ولا يؤيدون نهج النائب جبران باسيل في قيادة “التيار”، باتوا اليوم “يده اليمنى”. فتراهم يعبّرون في العلن عما يريده في السر. يتحركون دعماً لقاض او ضد آخر، يطوّقون منزل حاكم مصرف لبنان، يتظاهرون ضد مؤسسة، فينفض يده منهم عندما يريد، ويستقبلهم في دارته او في ميرنا الشالوحي او اللقلوق متى يريد.
في ايام الانتخابات، فتحوا مكتباً لهم في الاشرفية. فبات على المرشح “العوني” زيارتهم، والوقوف على خاطرهم حتى لا يخوّنوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي او يحرّضون عليه في ما بينهم. فهم من مدرسة المتعصبين الذين شعارهم “كل مين مش من رأينا ضدنا”.
في الساعات التي تلت حادثة mtv، تناقل ناشطون كلاماً عن عدم رضى قيادة “التيار” على تصرفات “الحرس القديم”. حسناً، فلتقرن اذاً الامتعاض بالأفعال وتوقف هذه الظاهرة او تضبطها، منعاً لمزيد من المسخرة.