آل رحمة… من حصة فرنجية أو باسيل؟!
غرّد الصحافي عماد الشدياق عبر حسابه على تويتر:
تشابك المصالح بين رجالات المنظومة مخيف جدا لدرجة أنك لا تفهم من مع من ومن ضد من! الكل ظن أن العقوبات على الأخوين رحمة هي رسالة لفرنجية. بينما الصحيح هي رسالة لباسيل! العقوبات واقعة واقعة على كل المنظومة (هكذا يخبروننا أقله). لكن الـMomentum هو أهم ما في العقوبات. الأميركي حتى اللحظة ملتزم بمندرجات اتفاق الترسيم البحري مع اسرائيل. الفرنسي يعرف ذلك ويعمل بموجبه ولهذا يسوق لفرنجية لانه يعرف ان الأميركي لا يعارض وصوله. فالأميركي يهتم لقيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان فقط. وللتذكير، فإن أكثر رئيسين مقربين من حلف الممانعة كانا: لحود وعون، الأول أرسل الجيش إلى الجنوب والثاني اعترف بإسرائيل ووقع معها الاتفاق البحري… فلما الخوف من رئيس ممانع؟ أما السعودي، فيرفض فرنجية للأسباب التي نعرفها وأيضا لأنه نتيجة للاتفاق البحري الذي كان خارجه ولو يُستشر به. نأتي إلى القطري، الذي وزع على الصحافيين خارطة تحركات موفده فخلت من موعد مع فرنجية… ثم فجأة قام بزيارته!
