الحكومة “في ذمة الله”.. وسالم زهران أول المعزّين!
أكدت مصادر متابعة للملف الحكومي لـ”ليبانون ديبايت” ان اللقاء بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون اقتصر على الحديث بموضوع الترسيم، والقمة العربية وزيارة سوريا.
كما ركّز ميقاتي أمام الرئيس عون على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية, واللافت أن اللقاء لم يكن حكوميا بإمتياز كما كان يتأمّل البعض.
وبعدها بادر الرئيس ميقاتي الى فتح الملف الحكومي، سائلًا الرئيس عون: “لماذا لا نذهب الى تشكيل حكومة وفاق وطني؟”.
ووضعت المصادر سؤال ميقاتي في خانة “تضييع الوقت” معتبرة أنه جاء من باب “التسلية” فقط!
وفي هذا السياق، ظهرت الأجواء “المتشنّجة” بين الرئيس ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بشكل واضح بعد ظهر اليوم، حيث قال باسيل أنّ: “حكومة فاقدة لصلاحياتها لا يمكن أن تمارس صلاحياتها إلا بالمعنى الضيق”. فجاءه الردّ سريعًا من ميقاتي في بيان أسف فيه لما صدر عن باسيل من “كلام إنفعالي في لحظة سياسية دقيقة تحتاج الى التعاون بين الجميع، لا الى اطلاق الاتهامات والمواقف جزافًا”.
وعليه، كان تبادل الإتهامات هذا كفيلاً بأن يُظهر فشل المساعي لتشكيل الحكومة.
وكان مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران في 11 من هذا الشهر أول من نعى الملف الحكومي، وذلك خلال مقابلة له عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، رغم ان الجميع كان يؤكد ولادتها في وقت قريب.
إليكم ما قاله: