سجون لبنان نحو تمرّد عارم في أيّ لحظة…والد أحد الموقوفين يطلق الصرخة المدوية!
هل تشهد السجون اللبنانية إنتفاضة عارمة في أيّ لحظة؟
في جديد الدوافع إلى التمرّد تحت سقف السجن، الإحتجاج على تجميد قرارات إخلاء سبيل عدد كبير من الموقوفين في ظلّ حالة الإعتكاف المفتوح الذي يعيشه القضاء والمعنيّون الأوائل قضاة التحقيق.
اتّخذت الإحتجاجات في المرّات الماضية أوجه عدّة. بدأت بإعتصامات داخليّة في أروقة السجن مروراً بالإضراب المفتوح عن الطعام وصولاً إلى التكسير والخلع والصراخ.
لكنّ المعلومات المستجدّة تُفيد بأنّ التصعيد هذه المرّة سيحمل أشكالاً دراماتيكية مختلفة بسقوف أعلى.
أهالي الموقوفين في حالة انتظار وترقّب من أمرهم، إلاّ أنّه، ووفقاً لمعلومات “سبوت شوت”، فإنّ هذا الترقّب لن يطول وسيتمثّل التصعيد في الأيّام القليلة المقادمة بتحرّكات لأهالي الموقوفين أمام منازل عدد من القضاة المعتكفين الذين يرفضون قطعاً التجاوب معهم.
وما الأكثر تعبيراً عن الغضب الواقع في نفوس الأهالي إلاّ كلمات والد أحد الموقوفين.
أمّا على مستوى الوضع المتشنّج في سجن رومية، فتؤكّد أوساط أمنيّة لـ”سبوت شوت” بأنّ الوضع بات مستتبّاً، وتحديداً بعد المداهمة الأخيرة التي أجرتها القوى الأمنيّة في نظارات مبنى الأحداث، وأنّ الأسباب التي قد تدفع إلى الإحتجاج انتفت خصوصاً بعد تأمين الحاجات الغذائيّة والحياتة كاملةً، تبعاً للأوساط.
فهل يُشعل إعتكاف القضاة إنتفاضة السجون في مختلف مناطق لبنان؟
