لا موعد لـ مؤتمر في “جنيف”… ما قصّة العشاء؟
ذكرت صحيفة ” الجمهورية” أن أمس برزت الدعوة السويسرية الى مجموعة من النواب ممثلي الكتل النيابية، إلى عشاء يُقام مساء غد في منزل السفيرة السويسرية لدى لبنان ماريون ويشلت، من اجل الحوار حول عدد من القضايا المطروحة على الساحة اللبنانية، وفي محاولة جدّية لاستخلاص بعض المخارج المحتملة، قياساً على ما يتبين مما هو مشترك منها وتحديدها وفصلها عمّا يحتاج الى معالجة.
وعلمت “الجمهورية”، انّ هذه الدعوة لم توجّهها الدولة السويسرية وانما منظمة سويسرية غير رسمية بالتفاهم مع السفيرة السويسرية الجديدة، التي احبت ان تلتقي بالمدعوين قي إطار ممارسة مهمتها في لبنان. وقد اتصل البعض بمسؤولين في الخارجية السويسرية، فأكّدوا ان ليس على جدول اعمال الوزارة شيء اسمه مؤتمر حوار لبناني سيُعقد في جنيف، وانّ الداعين الى العشاء سيفكرون في ضوء هذا العشاء ما إذا كانوا سيدعون المشاركين الى مؤتمر في جنيف ام لا.
على انّه إلى مجموعة من الأساتذة الجامعيين ومجموعة من المفكرين أصدقاء السفارة، سيجمع العشاء النواب من ممثلي الاحزاب اللبنانية الآتية: علي فياض عن حزب الله، مستشار الرئيس نبيه بري علي حمدان عن حركة أمل، ألان عون عن التيار الوطني الحر، ملحم رياشي عن القوات اللبنانية، وائل أبو فاعور عن الحزب التقدمي الاشتراكي، ابراهيم منيمنة عن كتلة نواب التغيير.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه مصادر مختلفة عن أنّ العشاء يهدف إلى تهيئة الأجواء لمؤتمر وطني سيُعقد الشهر المقبل في جنيف، قالت مصادر عليمة لـ”الجمهورية”، انّ من المبكر الحديث عن هذه الصيغة والسيناريو الذي يؤدي اليها، وإن كان هدفاً فلن يطول الامر للكشف عنه.