تابعوا قناتنا على التلغرام
فيديوهات

“بعدهم مأخرين”… باسيل: رح يرجع العماد عون أقوى على الرابية (فيديو) !

أقام “التيار الوطني الحر” قداسًا عن راحة أنفس شهداء 13 تشرين، في مجمع الـ”Forum de beyrouth” بمشاركة حاشدة من نواب ووزراء “التيّار” ووقيادييه.

وبعد القداس الإلهي, ألقى رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل, جاء فيها, “يا شهداء 13 تشرين، يا شهداء الوطن، لو من شهادتكم، ما كنّا انوجدنا ولا كان بقي وطن، واذا في ناس مش دايرين بالهم، او قرّروا يتجاهلوكم “فطوبى لكم اذا كذبوا، اجركم عظيم في السموات”, ومنيح انّهم كذبوا، لأنهم رجعوا ذكّروا بحقيقتهم”.

وأضاف, “نحنا مش ناسيين يلّي فرحوا، او زغردوا، او تمسخروا، او خانوا وقصفوا؛ بس مبارح كرّروا حالهم بالبرلمان واستهزأوا وما تضامنوا وكشفوا حالهم من جديد, و13 تشرين هو هزيمة عسكرية من دون أخذ توقيع, تخيّلوا شو بشعة لو وقّع لما ينسحق، وشوفوا يلّي وقّع كيف رجع انسحق، وبعدو ما تعلّم”.

وتابع, “13 تشرين هو نهار محفور بالكرامة ومطبوع بالخيانة, ناس بتوّزع كرامة، وناس بتنضح خيانة: مقاتلين استشهدوا دفاعاً عن الشرعية وعن الوطن، وقاتلين خانوا وطعنوا الشرعية والوطن, والخيانة طَبع عند الخائن ما بيطلع منها، وشوفوا شو عمل فينا وبغيرنا بالست سنين الماضية”.


وأشار إلى أنَّ, “13 تشرين انتصار الغريب على ابن الوطن، والميليشيا عالجيش، ولهيك لبنان عاش 15 سنة بالذل والوصاية، وكانوا حكامه عم يسرقوه برعاية الغريب، ولهيك ضلّ عايش لليوم، وبرغم مقاومتنا، بنَفَس تسلّط الميليشيات على القانون. هيدي النتيجة ادخلت الميليشيات على الدولة، وبدّلت البارودة بالكرافات”.

وقال باسيل: “كل يلّي كانوا ازلام الوصاية، انقلبوا عليها لمّا ضعفت، واليوم هي وسوريا بأزمتها، عم يعيّرونا بانفتاحنا عليها، ما تعلّموا شي: بالحرب وصلوا مأخرين، وبالسلام بعدهم مأخرين”.

وإستكمل, “لجيل الشباب منقول: كل شهيد قدّم حياته من اجل لبنان، له التحية ولو منختلف معه، واجا الوقت نحترم كل الشهداء وما نفرّق على الارض يلّي جمعتهم السما, وبـ13 تشرين 90 دفعنا وحدنا ثمن الظرف الدولي لحفظ كرامة اللبنانيين وحقهم بالحرية والسيادة والاستقلال, وبـ13 تشرين 2022، استثمرنا الظرف الدولي لحماية ثروة اللبنانيين وحقوقهم، وبـ 13 تشرين اعلن الرئيس عون موافقة لبنان على اتفاق الغاز وترسيم الحدود”.

ورأى أنَّ, “الوجوه يلي تآمرت بـ 13 تشرين عسكرياً، لبست قناع المؤامرة الاقتصادية بـ 17 تشرين والهدف واحد: اسقاط الشرعية واسقاط بعبدا. اسقاط بعبدا وبالتالي حماية الفساد يلّي اكل مال الدولة ومال الناس, واليوم انكشفت المؤامرة يلّي استهدفتنا، واستهدفت المقاومة، واستهدفت لبنان وفقّرت شعبه”.

ولفت إلى أنَّه, “انكشفوا المخطّطين بالخارج على لسان شنكر، الحقود الدائم على لبنان، وانكشفوا المنفذين بالداخل على يد حاكم لبنان يلّي عمل مؤامرة قطع الدولار من السوق بفترة 17 تشرين، وهرّب اموال المصارف وبعض النافذين؛ غرّق السوق بالليرات وهرّب مقابلها الدولارات, لليوم المنظومة الحامية لحاكم لبنان عم تمنع القاضي الآدمي من ملاحقته والأمني الأمين من القبض عليه”.

وشدّد باسيل على أنَّ, “حاكم لبنان بعدو لليوم عم يلمّ الدولار من السوق بأعلى من السعر ليمنع نزوله وينغّص فرحة اللبنانيين بإنجاز اتفاق الحدود البحريّة. ولليوم بعدو بيطلّع فرمانات وتعاميم خارجة عن القانون متله”.

وتوجّه باسيل إلى “التيّاريين” بالقول: “وعدنا لكم، انّو متل ما طلعنا من 13 تشرين العسكري بكرامتنا، ورجع العماد عون اقوى على لبنان, رح نطلع من 13 تشرين الاقتصادية بنضافتنا، ويرجع العماد عون أقوى على الرابية, وانشاالله البلد يطلع اقوى مما كان”.

وأضاف, “المواجهة بتعني انهاء التدقيق الجنائي، مش بس البدء فيه, ونحنا ناطرين، التقرير الأوّل يلّي كان مفروض يطلع من أسبوعين والظاهر بلّشوا يتحجّجوا, والمواجهة بتعني القبض على المجرمين الحقيقيين بانفجار المرفأ، ومش الموظفين الأوادم، وبتعني القبض على اصحاب الجرائم المالية, ما بيقدر يكون حاكم المصرف المركزي لص دولي ملاحق من 7 دول بالعالم وهربان من العدالة بلبنان وبعدو عم يتحكّم بسعر العملة الوطنية ومسؤول عن احتياطي الذهب”.

وتابع, “انا وكل اللبنانيين ما منصدّق انّو لمّا منقدر ننتصر على اسرائيل ونسحب من انيابها الخط 23 وحقل قانا، ما منقدر ننتصر على كم صعلوك فاسد قيمته بدولارته المسروقة من جيوب الناس, انتصار الحدود البحرية ما بيحل مكان الانتصار على الفساد، ولا بيعفينا من الاصلاحات”.

وأكّد باسيل أنَّه,”صحيح فريقنا عمل انجاز كبير للبنان، مش بس بالحدود البحريّة، وكمان بالثروة النفطية، والأهم بتكريس وضمان حقّنا باستخراجها, بس هيدا ما بيكفي, ونحنا عاملين انجاز النفط والغاز وهيدا ما حدا بيقدر يدّعيه او ينكره لأن ما حدا اشتغل فيه مثلنا؛ نحنا استلمنا وزارة ما فيها ورقة عن النفط, هيدا انجاز للبنانيين عإسمنا كلفته 14 سنة شغل وسهر لخلقنا قطاع البترول بلبنان، بقوانينه ومراسيمه وهيئته ومسوحاته وتلزيماته وعقوده وخططه الحالية والمستقبلية”.

وقال: “هيدا غير القوانين يلّي عملناها وما انقرت متل الصندوق السيادي، وقانون النفط بالبر، وقانون الشركة الوطنية للتخزين والأنابيب، وقانون خط الغاز الساحلي وقانون الكابلات والأنابيب البحرية، بلا ما ننسى مشاريع ومحطّات التخزين والتغويز والمصافي والدراسات والمسح النفطي جواً وبراً وبحراً”.

وكان قد قاطع تكتل “لبنان القوي” الجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية، وعدد من حلفائه، الخميس، لتزامنها مع ذكرى 13 تشرين، ما أدّى إلى فقدان النصاب.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى