تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

بعد لقائه ميقاتي… الأسمر يتحدّث عن “تطورات إيجابية” !

إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر على رأس وفد في السراي الحكومي اليوم.

وأعلن الأسمر بعد اللقاء: “زيارتنا لدولة الرئيس هي بعد التطورات الإيجابية التي حصلت في الجنوب والتي ستنعكس إيجاباً على الشعب اللبناني في المديين المنظور والبعيد وفي المستقبل، وهي تتزامن مع صدور قانون الموازنة الذي رفع الدولار الجمركي والدولار الرسمي إلى 15 الف ليرة لبنانية”.

وأضاف، “كان لا بد من التطرق إلى هذا الواقع وضرورة إعادة صياغة الرواتب في القطاعين العام والخاص، عبر دعوة لجنة المؤشر إلى الإنعقاد الأسبوع المقبل بالتفاهم مع معالي وزير العمل وهذا ما تم، وهنالك حوار أدى إلى شبه اتفاق مع الهيئات الأقتصادية على زيادة الرواتب في القطاع الخاص، من تعويضات عائلية ضمن الضمان الإجتماعي، إضافة الى المدارس وبدل النقل، وهذا الاتفاق بحاجة الى تظهير رسمي ضمن لجنة المؤشر.

أما في ما يخص القطاع العام، قال: “فاتفقنا مع دولة الرئيس على عقد اجتماع للجنة المولجة بزيادة الأجور وإعادة صياغة سلسلة الرتب والرواتب في القطاع العام، وأن تدعى هذه اللجنة الى اجتماع يضم جميع ممثلي القطاع العام، من موظفين ومياومين، الى الرسميين من وزارتي المالية والعمل المعنيين، من اجل دراسة واقع الأجور والسلسلة في القطاع العام وزيادتها بما يتناسب مع الزيادات الحاصلة التي طرأت في الموازنة”.

وتابع، “القضية الضاغطة الآن هي أموال المودعين، ويجب أن يكون هناك حضور للإتحاد العمالي العام وهيئات المجتمع المدني في كل القوانين ذات الصلة وذات الانعكاس على أموال المودعين، التي تطرح في مجلس النواب، ومنها خطة التعافي، وإعادة هيكلة المصارف، ويجب أن يكون لنا رأي في كل هذه الأمور ضمن مبدأ إعادة أموال المودعين وأصحاب الحقوق، وهذا خط أحمر بالنسبة إلى الاتحاد العمالي العام”.

وأشار إلى أن “تعويضات نهاية الخدمة في القطاعين العام والخاص لم تعد تتناسب مع الزيادات التي طرأت على أسعار الدولار، وقد أصبحت هذه التعويضات هزيلة، وأي دراسة تتم يجب أن تكون واقعية وتشمل جميع الذين تقاضوا تعويضاتهم منذ العام 2019 ويجب إعادة صياغة شاملة لهذا الموضوع”.

ولفت إلى “دراسات للضمان الإجتماعي مع الإشارة إلى أن معدل التعويض في القطاعين العام والخاص للمضمون يساوي 45 مليون ليرة أي ألف دولار، لذلك يجب عدم السكوت عن هذا الأمر وإعادة صياغة التعويضات بما يتناسب مع حجم الغلاء الحاصل. كما نطالب بأنصاف العسكريين في الخدمة والمتقاعدين، ومع إقرار الموازنة، يجب أن يدفع للعسكريين مبلغ شهري مقطوع يوازي 1.800000 ألف ليرة لبنانية كبدل نقل”.

وأدرف الأسمر: “تطرقنا إلى موضوع الطبابة الذي يختص بالعسكريين والمدنيين والمعلمين العاملين في القطاعين العام والخاص.فالمؤسسات الضامنة منهارة، ويجب دعمها من صندوق وطني للضمان الاجتماعي الذي له مع الدولة اللبنانية مبلغ قدره 5 آلاف مليار ليرة، كما يجب دعم تعاونية موظفي الدولة والألوية الطبية، لانه لا سبيل للبناني اليوم وللعامل وللعسكري أن يؤمنوا الطبابة والاستشفاء”.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى