“كراتين سلامة” تغزو الأسواق..حاكم المركزي يُحوّل اللبنانيين إلى صرافين ليشتري دولاراتهم!

وتلفت الى ان الطريقة التي اعتمدها الصراف المذكور للاحتيال، تنم عن خبث كبير ودهاء لكون “كراتين المركزي” مختومة و”مكفولة” وتصل الى الصرافين كل يوم ولا تفتح او يدقق فيها. إقرأ ايضاً: بالفيديو: محلل اسرائيلي: سياسيو لبنان «نصابون» وتابعون لــ«حزب الله»..وعون كان «عميلاً» لنا! وما فعله الصراف هووضع ورقة مئة الف صحيحة في كل بداية رزمة، ومن ثم “لغمها” بورق ابيض وبحجم المئة الف.

مصرف لبنان يشتري دولارات الصرافين بكراتين فيها ملياري ليرة عبر المصارف في المناطق وبهذه الكراتين تشتري فروع البنوك في المناطق كل دولارات الصرافين المرخصين وغير المرخصين، ومن ثم تذهب هذه الدولارات الى البنوك في قسم منها لتمويل عملياتها بالدولار بينما تذهب الكميات الاكبر لمصرف لبنان. سلامة عبر شرائه كل دولارات السوق السوداء يتحكم بمافيات تسعير الدولار بالتطبيقات الالكترونية وكذلك بمنصة صيرفة وتشير المصادر الى ان بهذه العملية يتحول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الى “الصراف الكبير” في البلد. فهو يقوم في مرحلة اولى ولتعويض الشح في الدولارات في احتياط المركزي بشراء كل دولارات السوق السوداء بعملة لبنانية “فائضة” من كثرة الطباعة في المركزي. ومن ثم يعود ليبيعها للمصارف على سعر صيرفة والتي بدورها توزعها على التجار والموظفين.

وغالبية هذه الفئة تذهب الى السوق السوداء بعد خروجها من البنك او الانتهاء من الصراف الآلي تعود لتبيع دولاراتها من صيرفة في السوق السوداء على سعر اعلى بـ8 او 9 الاف ليرة. وبدوره يعود سلامة حسب المصادر بفائض المركزي من “اللبناني” ليشتري الدولار من السوق السوداء ليعاود الكرة نفسها الى البنوك والموظفين والصرافين الخ! وتقول المصادر ان سلامة ايضاً بهذه العملية يتحكم بسعر صرف الدولار في السوق السوداء ويتحكم بمافيات تسعير الدولار بالتطبيقات الالكترونية عبر شراء كل الدولار ومن ثم بيعه كله، كما يتحكم بمنصة صيرفة حيث يترك هامش 8 او 9 الاف ليرة ايضاً لكل من يريد ان يربح بضعة ملايين يومياً.