تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

نواب “التغيير” : معوض لا يمثل التصور السياسي !

“ليبانون ديبايت”

تكتسب الجلسة النيابية الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد أهميةً على صعيد الإستعدادات والحسابات والتفاهمات السياسية التي يجري الإعداد لها، والتي كانت انطلقت منذ الساعات الأولى التي تلت انعقاد الجلسة الإنتخابية الأولى.

وإذا كانت القوى السياسية تقارب الموعد الجديد لانتخاب الرئيس بمعايير مختلفة تستند إلى الأرقام التي حصدها المرشحون الرئاسيون، فإن نواب “التغيير”، ثابتون على مبادرتهم الرئاسية التي أطلقوها وباشروا المرحلة الثانية منها، والتي شملت لقاءات واتصالات ثنائية مع القوى السياسية كافةً من أجل استشراف أفق التعاون، كما يكشف النائب مارك ضو، والذي حدّد الهدف من التواصل الثنائي بالإطلاع على مستوى الجهوزية لدى هذه القوى من أجل دعم الأسماء المطروحة من قبل “التغيير” للرئاسة، وهي الوزير السابق ناصيف حتي والنائب السابق صلاح حنين.

وأكد النائب ضو لـ “ليبانون ديبايت”، أن نواب “التغيير” قد حدّدوا أولوياتهم على مستوى البرنامج والمواصفات الرئاسية التي يؤيدونها، وقد أطلقوا مرحلةً جديدة من الحوار والنقاش مع الكتل النيابية، مشيراً إلى أن التواصل يحصل حالياً بشكلٍ ثنائي، ومن خلال اجتماعات مع كل كتلة منفردة للبحث في التقاطعات والنقاط المشتركة في المقاربة الرئاسية.


ورداً على سؤال حول توافق النواب التغييريين أنفسهم حول مرشّح رئاسي واحد، لم يغفل النائب ضو، الإشارة إلى تنوّع بين النواب، ولكن العمل يتواصل من أجل توحيد الموقف.

وعلى صعيد التواصل مع الكتل النيابية، يتحدث ضو، عن أن الجميع يترقّب ويرهن موقفه من أي مرشح بالأجواء العامة، أي أن ما من كتلة سوف تذهب إلى دعم مرشّحٍ لا يحظى بمستوى معين من التأييد داخل المجلس النيابي، وذلك باستثناء الكتل التي أعلنت عن مرشّحها وتعمل لتأمين انتخابه.

وعن احتمال تكرار مشهدية الورقة البيضاء، كشف ضو، أن هذا المشهد سيتكرّر طالما أن ما من توافق بين الحلفاء، فهم سيتّخذون غطاءً لهم من خلال خيار الورقة البيضاء، مع العلم أنه يجب طرح إسمٍ ما.

ويقول النائب ضو، إن نواب “التغيير” مستمرون بالتواصل مع كل الكتل النيابية، من أجل إنضاج الظروف التي تسمح بتسمية مرشّح، قد يكون ما بين الكتل، خاصة أنه ليس هناك من توافق ضمن الإصطفافات السياسية.

وعن الموقف من النائب ميشال معوض، يوضح ضو، أن التغييريين لا يرون أنه يمثّل التصوّر السياسي الذي يريدونه لهذه المرحلة، ولا يعتبرون أنه من الممكن تأمين مخرج على هذا الأساس.

وعن التنسيق مع المعارضة، يشير ضو، إلى مقاربة مختلفة للإستحقاق الرئاسي وتسمية الرئيس، ولكنه يشدّد على وجود نقاط تقاطع كثيرة، وعلى أن النقاش مستمر، كما اللقاءات أيضاً مع كتل المعارضة.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى