تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

جديد “الكوليرا” في لبنان.. معلومات تكشف العدد الحقيقي لحد الآن !

كشفت مصادر “لبنان24″، اليوم السبت، أن عدد المصابين بوباء “الكوليرا” في لبنان تجاوز الحالتين بكثير، موضحة أنّ كل الحالات تحت الرصد من قبل وزارة الصحة العامة، وأضافت: “كل الحالات موجودة ضمن مخيم للنازحين السوريين في منطقة ببنين، وعددها ليس كبيراً إلا أنه ليس حالتين كما يُقال”.

ولفتت المصادر إلى أن “وزارة الصحة تواكب مع المعنيين كل الإجراءات المعتمدة وذلك من أجل منع أي انتشارٍ للوباء خارج المخيم”، وقالت: “لا داعٍ للهلع ولكن الاستهتار غير مطلوب أبداً في ظل الظروف الحالية، ويجب على الناس الانتباه بشكل أكبر واعتماد الإجراءات الوقائية التي تمنع انتشار الوباء”.
في المقابل، قال الطبيب محمد خضرين، مدير مستشفى عبدالله الراسي الحُكومي في حلبا لـ“لبنان24” إن “عدد الإصابات بالكوليرا المعروفة في عكّار هو 2″، مشيرة إلى أن “الإصابة الأولى موجودة في المستشفى بينما الثانية تتلقى العلاج اللازم في المنزل”.
ولفت إلى أنه “تم إرسال عينات إلى وزارة الصحة من 15 شخصاً دخلوا المستشفى، وذلك بعد الاشتباه بإصابتهم بالوباء، من بينها عينة من الطفل السوري الذي توفي الأول من أمس”.
وأوضح خضرين أن “المستشفى ينتظر صدور النتائج المُرتبطة بتلك العينات”، مؤكداً أنه “يتم فوراً عزل وحجر أي شخص مُصاب أو مشتبه بإصابته بالكوليرا وذلك من أجل أخذ عينات منه للتأكد من حالته الصحية”.

ودعا خضرين المواطنين إلى تطبيق الإجراءات الصحية بشكل فوري وذلك منعاً لانتشار الوباء.

ماذا قال وزير الصحة؟
وكان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض أعلن، اليوم السبت، أن كل مرضى الكوليرا الذين تم معاينتهم هم من منطقة موبوءة واحدة.
وفي حديث عبر قناة الـ”LBCI”، أعرب الأبيض عن مخاوف وزارة الصحة من انتشار أوسع للوباء وذلك في حال لم يتم تدارك الوضع في لبنان، وقال: “سبق وتوقعنا وصول الكوليرا إلى لبنان وبؤرة الانتشار ما زالت محصورة بمنطقة عكار”.
وأضاف: “هناك خلية أزمة متعددة الأطراف ولدينا إجتماعات متواصلة وسنقوم بجولة على المنطقة المصابة لنرى ما يحصل على أرض الواقع ونتدارك الموضوع”.

ولفت إلى أنّ “الكوليرا مرض سريع الإنتقال وعلينا الوقاية ويمكن ألا يكون لدى المريض عوارض”، موضحاً أن “الكوليرا لا ينتقل بالهواء والسيطرة أسهل عليه شرط تأمين المياه السليمة”.

وتابع: “الخبر الجيد انه قد يعقد اليوم اجتماع بين اليونيسيف ووزارة الطاقة والمياه كي يتأمن المازوت لضخ مياه سليمة للمواطنين”.

وختم بالقول: “القطاع الاستشفائي أثبت أنه قطاع قويّ ولكنه يئِنّ ولديه الكثير من الصعوبات في ظل الوضع الاقتصاديّ الصعب”.

المصدر : لبنان24
Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى