زيارات سرية لـ نائب “التغيير” !
“ليبانون ديبايت”
يقوم أحد النواب الجدد بخطوات لا تشبه المسار الذي يجب أن يسلكه نائب وصل بأصوات الناس التوّاقة إلى تغيير النهج السياسي السائد، القائم على الكذب والرياء و”اللعب من تحت الطاولة”، ممّا أوصل البلاد إلى ما هي عليه.
وتمثّلت بعض خطواته، بقيامه بزيارات سرّية إلى شخصيات سياسية بعيدة كل البعد عن منطق “ثورة 17 تشرين” التي أوصلته إلى السدة البرلمانية. وتأتي هذه اللقاءات من خارج جدول زيارات تكتل قوى التغيير العلنية التي قام بها أعضاء التكتل لشرح المبادرة الرئاسية وذلك من دون التنسيق مع زملائه.
إذ قام بزيارة رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الذي يُعتبر أحد أهم أذرع المنظومة المعادية لقوى الثورة. وقام أيضًا بزيارة سريّة أخرى لأحد نواب القوات اللبنانية، وأحد أعضاء التكتل الذي يرأسه نائب تيًار المردة طوني فرنجية.
ويسأل البعض اذا كان هذا التصرف ينمّ عن سوء نية هدفها محاولة لربط النزاع بين المنظومة وقوى الثورة أم أنها تقع في خانة المراهقة السياسية والطموحات الشخصية التي يغلّبها هذا النائب على مصلحة الثورة ومصلحة الفريق السياسي الذي أوصله؟
