تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

“أليست هذه كارثة مرفأ ثاني في لبنان؟!”

غرّد مدير مركز الدولية للمعلومات جواد عدرا، على حسابه عبر تويتر ، كاتبا: “إذا لم يُعثر على المفقودين وإذا كان عددٍ الموجودين على المركب في أرواد مقابل طرطوس 150، فإن عدد الضحايا قد يصل عدد إلى 130”.

وتابع, “بالتالي يصبح عدد ضحايا مراكب الموت من أيلول الماضي حتى اليوم أكثر من 200. أليست هذه كارثة مرفأ ثاني في لبنان؟”.

وأردف, سائلاً: “من المسؤول؟ أما كانوا ‘يعلمون’؟”.

واستكمل في تغريدة ثانية, “عندما نعجز عن فهم أسباب الويلات والكوارث التي تحلّ بنا، وعندما نعجز عن أن نتوحّد رؤية وقيادة، نعجز أيضًا عن الوصول إلى المصالحة والحقيقة، وإلى العدالة لضحايا الحرب الأهلية وضحايا انفجار المرفأ وضحايا انفجار الرميل وضحايا مراكب الموت، وضحايا المرض والفقًر والعوز”.

وختم عدرا, بالقول: “الكوارث لا تتجزأ”.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى