تابعوا قناتنا على التلغرام
اقتصاد ومال

ثلاثة أسئلة من المودعين للمصارف والدولة!

لفت كبير الإقتصاديين في بنك بيبلوس نسيب غبريل في حديث لموقع leb economy  إلى أن “اقتحامات المصارف التي حصلت أمس عرضت موظفي المصارف لخضّات نفسية ولخطر جسدي وتهديد، وهذا الأمر لا يجوز إذ أن لا علاقة لهؤلاء الموظفين بالأزمة الحاصلة”.

وفي حين أشار الى أن المودعين يريدون أجوبة على ثلاثة أسئلة: ما هو مصير ودائعهم؟ وبأي طريقة يمكن استردادها؟ وما هي المهلة الزمنية المطلوبة لتمكينهم من التصرف بودائعهم؟

ولفت غبريل إلى أن “السلطات لم تجب بشكل واضح على هذه الأسئلة”، معتبراً أن “الحلول البديلة عن ما تضمنته خطة التعافي الإقتصادي للحكومة موجودة ضمن الخطة التي قدمتها الهيئات الاقتصادية مع التحفظ على بعض النقاط، و موجودة ايضاً في تقرير أصدره المعهد الدولي للتمويل منذ شهرين حيث يتم عرض حلولا لإسترجاع تدريجي للودائع لكن بمساهمة فعالة من الدولة اللبنانية”.

واذ أشار غبريل إلى أن “مصرف لبنان إستنزف حوالي 12 مليار دولار من جراء قرار الحكومة السابقة دعم استيراد المشتقات النفطية والسلع الغذائية والقمح والأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها، حيث وصل احتياطي المركزي الى  9 مليارات و 700 مليون دولار في آخر شهر آب الماضي”، أاكد أنه “ليس من مهمة مصرف لبنان الدعم بشكل مباشر أو غير مباشر، بل هذا الأمر هو مسؤولية الحكومة من خلال الموازنة لا سيما دعم العائلات المحتاجة وليس السلع”.

وشدد على أن “مبدأ الدعم في كل دول العالم لا يأتي من المصارف المركزية بل يأتي من خلال الموازنات العامة للحكومات وعبر بند خاص بالنفقات “.

كما شدد غبريل على إن “المنطق الإقتصادي يفرض أن يذهب الدعم إلى العائلات المحتاجة بعد أن كان دعم غير مباشر من خلال تأمين دولارات بسعر اقل من السوق الموازي أو من خلال الدعم المباشر للسلع المستوردة”، مشيراً إلى أن “الإمكانيات اليوم غير متوفرة ولذلك لا يمكننا الاستمرار في الدعم”.

المصدر : leb economy.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى