إهانة الرئيس بشير الجميل… ومولوي “مش هون..” !
“ليبانون ديبايت”
في وقت أبهرت ملائكة لبنان العالم بأدائها الرائع، حضرت شياطينه في الداخل لتعيد محاولة إشعال الفتن في ذكرى اغتيال رئيس الجمهورية بشير الجميل.
فقد سمح رئيس بلدية الغبيري معن الخليل لنفسه بالتطاول على رئيس للجمهورية”، كاتبا على حسابه عبر “تويتر”: “اسلمت يداك يا حبيب لقد أوجعتها وأوجعتهم ولكن ليس بقدر ما اقترفت أيديهم في صبرا وشاتيلا وتل الزعتر وعند خطوط التماس و …”
سلمت يداك يا حبيب لقد اوجعتها واوجعتهم ولكن ليس بقدر ما اقترفت ايديهم في صبرا وشاتيلا وتل الزعتر وعند خطوط التماس و … https://t.co/jLCHmErHVi
— Maan M. Khalil (@MaanKhalil71) September 15, 2022
هذا الموظّف ما كان ليتجرأ ولو من خلف شاشة هاتفه، على عدم احترام أوجاع هذه السيدة ومشاعر شريحة كبيرة من اللبنانيين لولا غياب وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي “غير البريء” وعدم اتخاذه التدابير اللازمة بحق هذا الموظف التابع لسلطته.
فتارة ينصّب مولوي نفسه شرطيًا على كل من يتطاول على المملكة العربية السعودية، وطورا يغيب عن السمع لغاية في نفس يعقوب.
صمت مولوي “غير البريء”، وإن دلّ على شيء، فإنما يدلّ على أنه نائم في العسل، منتظرا وراثة ميقاتي، أو مكافاة جيّدة تحفظ له كرسيه في وزارة الداخلية!