الأمير هاري وزوجته إلى اسكتلندا بعد تدهور صحة الملكة إليزابيث !
ذكرت وكالة رويترز أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل سيتوجهان إلى اسكتلندا؛ بعدما أعرب أطباء الملكة إليزابيث الثانية عن قلقهم إزاء وضعها الصحي،بحسب ما ذكر ناطق رسمي باسمهما.
وعلى ما يبدو فإن الأمير هاري سيتغيب عن الحفل الخيري الذي كان سيحضره مساء اليوم الخميس في لندن، من أجل التواجد إلى جانب الملكة.
وكان موقع الـBBC البريطاني قد ذكر منذ قليل أن أفراد العائلة الملكية البريطانية، ومن بينهم ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وابنه الأمير ويليام، توجهوا إلى مكان إقامة الملكة في بالمورال ويتواجدون معها، لأن وضعها الصحي خطير.
A statement from Buckingham Palace:https://t.co/2x2oD289nL
— The Royal Family (@RoyalFamily) September 8, 2022
وكان القصر الملكي في بريطانيا قد أعلن بشكل رسمي اليوم الخميس 8 أيلول/ سبتمبر، عن وضع الملكة إليزابيث تحت الرعاية الطبية نتيجة حالتها الصحية، وبناءً على توصيات الأطباء.
وجاء في بيان قصر باكنغهام الذي نشر عبر خاصية الستوري في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام وأيضاً في موقع تويتر ما يلي: “بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحة جلالة الملكة وأوصوا ببقائها تحت الإشراف الطبي، الملكة لا تزال مرتاحة وفي بالمورال”.
تقارير سابقة أثارت القلق على صحة الملكة
وكانت الكثير من الصحف ووسائل الإعلام قد تناقلت أخباراً تتعلق بصحة الملكة إليزابيث الثانية بعد إلغاء مراسم الاستقبال التقليدية الملكية في قلعة بالمورال، والتي تقام للترحيب بالملكة لحظة وصولها إلى القلعة لقضاء عطلتها الصيفية كعادتها في كل عام.
وقد تم ربط هذا الإجراء الأول من نوعه منذ عقود، باستثناء فترة تفشي جائحة كورونا، واستبدلت المراسم بأخرى أكثر بساطة وأقصر، بأزمة صحية قد تكون تعاني منها الملكة إليزابيث.
وجرت العادة لأعوام طويلة أن تتضمن مراسم استقبال الملكة إليزابيث تجمّع حشود من المواطنين أمام بوابات قلعة بالمورال لاستقبال الملكة، والترحيب بها في بالمورال، إلى جانب مراسم الاستقبال الرسمية التي يتولى إقامتها حرس الشرف الملكي والفوج الملكي الأسكتلندي.
كما الكثير من التقارير قد رجحت مؤخراً تدهور صحة الملكة إليزابيث نتيجة لتغيبها عن عدة مناسبات وتعديلها بأماكنها، حيث كانت قد ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الأمير تشارلز وصل إلى الكنيسة يوم الأحد المنصرم في بالمورال بدون الملكة إليزابيث التي بقيت في منزلها.
كما أن الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأمير تشارلز للاطمئنان على والدته خلال إجازته الصيفية أثارت حالة من البلبلة في القصر وخارجه، وفتح باب التكهنات حول الحالة الصحية للملكة.
المصدر : سيدتي.