تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

نائب “أمل”: هذا كلام معيب!

رأى النائب هاني قبيسي أن “من يعمم الاختلاف في بلدنا، و لا يسعى الى وحدة وطنية، ولا ينجز استحقاقات دستورية تراعي مصالح الناس هو شريك في المؤامرة الخارجية على بلدنا”.

وقال خلال حفل تأبيني في بلدة ارنون:”النصر الذي حققته المقاومة ضد العدو الصهيوني لم يعجب كثرا على مساحة العالم من الداعمين للإسرائيليين، فأطبق حصار على بلدنا يعاقب الناس بإقتصادها بأموالها ومع الاسف في داخلنا فوضى ومحاصصة وفساد”.

وتابع، “جعلت كثرا في هذا البلد أدوات خارجية ليعاقبوا المقاومين ويزعموا أن المقاومة والاحزاب الوطنية هي السبب في تدمير الاقتصاد، وما يمر على بلدنا هو حصار يشرع له بعض الطائفيين الابواب وبعض المصارف تمارس لصوصية بسرقة ودائع الناس، وهذا تخطيط لفوضى خلاقة في بلدنا يعززون من خلالها اللغة الطائفية والمذهبية والانقسام والفرقة”.

أضاف:”من يعمم الاختلاف في بلدنا و لا يسعى الى وحدة وطنية، ولا ينجز استحقاقات دستورية تراعي مصالح الناس وتضع خططا سليمة حتى نخرج من ازماتنا، هو شريك في المؤامرة الخارجية على بلدنا، بل إنهم يعطلون كل شيء من كهرباء ومياه وتعطيل للمؤسسات”.


واستكمل، “للاسف بعض الساسة يزرعون الشقاق والاختلاف، يعطلون الاستحقاقات فلا يشكلوا حكومة ولا يسعون لإنتخاب رئيس للجمهورية، لا يسعون الى تأمين أي شيء من مقومات العيش الكريم للمواطن من كهرباء ومياه وطبابة ودواء”.

وتابع:” الكهرباء في بلدنا لا يعلم بخباياها حتى الراسخون بالعلم، يريدون أن تبقى الكهرباء اداة عقاب يعاقبون من خلالها المواطن تنفذ سياسة خارجية لمعاقبة من قاوم وانتصر”، وأسف “للجهل في نفوس بعض الساسة في لبنان الذين يكرسون نظاما طائفيا تقسيميا لا يسعى الا للغة الفرقة والانقسام وزرع الاختلاف. فإذا كنا امام مواجهة خارجية علينا ان نسعى للوحدة بتوحيد الموقف معارضة وموالاة، لنضع خطة اقتصادية وعسكرية حتى نتمكن الدفاع عن لبنان”.

وأشار الى أن “البعض للاسف لا يرى اسرائيل عدوة، والقتال في وجهها هو تكليف للدولة، الدولة التي لم تتمكن من مقارعة اسرائيل بل إنها تخلت عنا لعقود طويلة فوقفنا نحن كمقاومين في وجه الغطرسة الإسرائيلية حتى حررنا الجنوب”.

وقال: “تسمع الان سياسي لبناني يدعو الى سحب سلاح المقاومة ويقول بأن لبنان لا حاجة له لهذا السلاح. ومن كلفكم بقتال اسرائيل؟ هذا كلام معيب لبعض ساسة البلد الذين يزرعون الطائفية والكراهية والانقسام، يقاتلون لاجل وزارة أو مديرية يعطلون المؤسسات والاستحقاقات”.

وأردف، “إذا اردتم انقاذ البلد فلا تبحثوا كيف تدار الازمة، بل ابحثوا عن حل للازمة. والان يسعون إلى تأليف حكومة تدير الازمة لانهم يتوقعون بعدم التمكن من انتخاب رئيس للجمهورية، يبحثون عن حكومة تحمل مسؤولية وتدير الازمة بغياب الرئيس”.

وختم بالقول، “إذا اردتم قيام لبنان ورفعته، ابحثوا عن اسم توافقي يجمع الناس ولا يفرقهم، فننتخب رئيسا ونؤلف حكومة تقر موازنة تساعد العسكري والموظف الذي اصبح يفتقر لادنى سبل العيش الكريم. للاسف حاصرونا وسرقوا ودائع الناس ويتهمون المقاومين وبعض الساسة يساعدون في ايصال العقوبات الى كل بيت”.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى