الإتفاق النووي في حال توقيعه… هذه هي الارتدادات على لبنان و”الحزب”!
السؤال عريض والجواب علامةُ استفهام كبرى. في أيّ واقعٍ سيدخل لبنان عند توقيع الإتفاق النووي بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية؟
هناك مَن يجزم أنّ “حزب الله سيُحكم السيطرة على البلد نتيجة هذا الإتفاق”، وهناك مَن يرى في المقابل أنّه “سيؤدّي إلى حوار داخلي بين القوى اللبنانيّة لوضع أسس جديدة”.
المعلوم واحد حتّى الآن، هو أنّ إسرائيل ترفض هذا الإتفاق وتتعهّد بمنع مروره، في ممانعة لافتة للسيناريو الأميركي الذي ترسمه إدارة جو بايدن.
فأيّ زمن سيفتتح هذا الإتفاق في الشرق الأوسط وتحديداً في لبنان؟
ولاية باراك أوباما شكّلت باكورة الإتفاق النووي الأصيل مع إيران. أوباما أعلن في حينها أنّ “الإتفاق التاريخي أوقف انتشار السلاح النووي في الشرق الأوسط، واعتبر أنّ أميركا استطاعت من خلال هذه الصفقة أن تجعل العالم أكثر أماناً، والأهم أنّه طمأن إسرائيل إلى أنّ واشنطن لتستمرّ بالدفاع عن أمنها وستواصل التعاون الأمني مع دول الخليج.
لا شكّ أنّ لهذا الإتفاق بنود معلنة وبنود سرية، والأمر المؤكّد أننا نعيش ارتدادات بنود أساسيّة جمّدها دونالد ترامب مع انتهاجه تكتيك العقوبات الأميركية في وجه حلفاء طهران وأجنحتها السياسية والعسكرية.