هل أنتِ أم سيئة ؟ 6 علامات على كل أم معرفتها !
الأم السيئة هي مجموعة أفعال سلوكيات قادرة على تسبيب الضرر بشكل خطير لسلوك وشخصية طفلك.
أن تكوني أماً سيئة لا يقتصر على تصرفٍ واحدٍ فحسب، إنها سلسلة من التصرفات التي قد تؤدي إلى إلحاق ضرر بالطفل.
بعض الأمهات لا يدركن التداعيات التي تسببها أفعالهن، والبعض الآخر قد لا يكترثن حتى.
1- المثال السيء
الكثير من الأهل لا يقومون بأي شيء لمنع طفلهم من اتباع سلوك سيء أو عادات سيئة. والاهل الذين ينتمون إلى هذا النوع غالباً ما يغلقون أعينهم عندما يظهر طفلهم سلوكاً غير سليم.
إن كنتِ من الأمهات اللواتي يصرخن ويلفظن الشتائم أمام الأطفال، من الطبيعي جداً أن يقوم أطفالكِ بالأمر نفسه. وربما للسبب نفسه يدخن أطفالكِ السجائر، ويشربون الكحول أو يصبحون مدمنين في سن مبكرة ويختبرون مواد ممنوعة.
2- رفض الأطفال عندما يحتاجون إلى العاطفة
يحتاج الأطفال إلى ذراعي أم حنون كي تطمئنهن خاصة حين يكونون صغاراً أو مجروحين.
لا تبعدوا طفلكم حين يحتاج إلى مساعدتكم.
3- تبخلين بوقتك على أطفالك
نحن نفهم إلى أي درجة من الصعب على الأمهات العاملات الاهتمام بأطفالهن خارج جدول أعمالهن المزدحم، وبشكل خاص الأمهات اللواتي يربين أطفالهن بمفردهن.
لكن إن قمتِ بالتركيز فقط على عمل طفلكِ، ومدى استقراره مادياً، ونتائجه المدرسية، وما إلى ذلك، وتجاهلتِ ما تبقى، ستجدين نفسكِ غارقةً في القلق.
تذكري جيداً: إنهم أطفال وهم بحاجة إلى أمهم من وقتٍ لآخر، وخاصةً إلى سماع كلماتكِ التي تغمرهم بالطمأنينة والحب.
4- المقارنة
على سبيل المثال، فلنقل أن ابن صديقتكِ طالبٌ رائع ويساعد أمه في الأعمال المنزلية ويتابع دروساً في الموسيقى.
من المهم أن تتذكري أن كل طفل فريد بحد ذاته بطريقته الخاصة، ويتمتع بميزاته الخاصة وأن المقارنات غير مناسبة نهائياً في هذه الحالة.
سيظن الطفل أنه أسوأ من الآخرين، وسيكوّن فكرة سيئة وخاطئة عن مدى أهميته الخاصة.
5- النقد المستمر
هل تعرفون عبارة “لا ترى أمي أي شيء جيد إطلاقاً”؟
هذا النوع من الأمهات لا يعجبه شيء ويسعى إلى الكمال بشكل دائم، لأن الأمور غالباً ما لا تلبي معاييرها المرتفعة.
لا بد من أنكِ تعرضتِ في سن الطفولة إلى نسبة كبيرة من النقد وبقسوة.
تتضمن أشكال النقد الأكثر تأثيراً، المضايقة أو الوصف الذي يبدو وكأنه يحمل تعاطفاً من حيث المظهر، مثل: “إنه طفلنا الكسول” أو “إنه رجل صغير عنيد / شرير.”
هذه الأم السامة قادرة أيضاً على اكتشاف العيوب في موقف مثالي. وسعيها المفرط إلى المثالية قد يعطيكم الإنطباع بأنكم لن تكونوا جيدين بما يكفي مهما فعلتم.
6- التفضيل أو التمييز
قد يكون من الصعب جداً على الأهل أن يقولوا بوضوح إنهم يفضلون طفلاً على الآخر.
قد نظن أن الطفل المفضل سيحصل على كل الاهتمام الإيجابي، لكن هذا ليس هو الحال.
في الواقع، سواء كنت الطفل المفضل أو لا، فإن فكرة المعاملة غير المتساوية لها تأثيرات ضارة على جميع الإخوة والأخوات.
في كثير من العائلات، يستفيد الصبيان من معاملة تفضيلية، مما يجعل الفتيات يشعرن بالدونية أو الإهمال.
لدى العديد من الأهل عادة الشكوى من أطفالهم.
إنهم يتذمرون أو يشتكون من طفلهم أمام الأطفال الآخرين بدلاً من التواصل والسعي إلى التربية بمسؤولية.