تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنان

بيان لتجمع العلماء المسلمين في لبنان

علق تجمع “العلماء المسلمين” على الخروق الصهيونية المتكررة،وأصدر بيانا، رأى فيه “إن قيام العدو الصهيوني بإرسال مسيرة اخترقت الأجواء اللبنانية وألقت قنبلة دخانية باتجاه مجموعة من شبان لبنانيين كانوا يسهرون في أحد المقاهي، وقيامه أيضا باختراق المياه الإقليمية اللبنانية مرات عدة هو خرق واضح وفاضح للقرار رقم (1701) ولا يمكن التعاطي معه بإرسال شكوى إلى مجلس الأمن، بل لا بد من مواجهته عبر إجراء عملاني رادع يمنعه من تكراره والأسلوب تختاره المقاومة، فهي أدرى بما يردع العدو، إنما المطلوب وما نؤكد عليه هو أن الرد ضروري وبأسرع وقت ممكن كي لا يتمادى العدو في قابل الأيام في ممارساته ويؤثر ذلك على حالة الاستقرار والطمأنينة والأمن التي تشهدها منطقة الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة”.

أضاف  البيان :”من جهة أخرى، وأمام التحديات التي يواجهها الوطن فاجأنا ما وصل إليه الخطاب السياسي في مجلس النواب والذي يوضح الأزمة التي يعيشها الوطن مع مسؤولين من هذا النوع، ففي مسألة البلديات نحن نتحدث عن إدارات محلية تعنى بشؤون المواطنين هي بمثابة حكومات محلية، فهل يريد هؤلاء أن يسلبوا المواطن حتى البلدية التي عادة ما تكون أقرب إليه وتراعي مصالحه وتؤمن احتياجاته، فمن المعروف أنه لا يمكن أن تجرى الانتخابات إلا بعد إقرار موازنة لها في مجلس النواب ولا يمكن تأجيل الانتخابات إلا بقرار يصدر عن مجلس النواب وإذا لم يحصل أحد الأمرين فإن النتيجة هي الفراغ في هذه البلديات وذهاب البلد نحو مزيد من الفوضى”.

واستنكر التجمع “قيام العدو الصهيوني بالاعتداء على السيادة اللبنانية من خلال مسيرة اجتازت الحدود وألقت قنبلة دخانية على مواطنين لبنانيين يسهرون في أحد المقاهي ما عرضهم للخطر، وكذلك قيام قوات العدو الصهيوني بخرق المياه الإقليمية اللبنانية عدة مرات، ويطالب التجمع المقاومة برد رادع وسريع”.

كما استنكر “الطريقة التي جرت بها جلسة مجلس النواب بالأمس والخطاب اللامسؤول الذي تعاطى به النواب ما أدى إلى تطيير الجلسة وعدم الوصول إلى حل لمسألة الانتخابات البلدية التي يعتبر حسمها من أهم الضروريات في هذا الوضع المأزوم”، مطالبا رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري  ب”أن يدعو لجلسة عاجلة لحسم مسألة الانتخابات البلدية  إجراء أو تأجيلا لأنها حاجة ماسة وضرورية”.

واستنكر “التجمع” أيضا “قيام صندوق النقد بالتراجع عن وعوده التي أطلقها طوال المدة الممتدة من ما بعد 17 تشرين الأول، الأمر الذي يؤكد ما ذهبنا إليه دائما من أن كل ما حصل منذ ذلك التاريخ إنما كان بتخطيط دولي تتزعمه الولايات المتحدة الأميركية أحد أوجهه القرارات التي يتخذها صندوق النقد، لذلك فإن هذه الخطوة يجب أن تكون دافعا للحكومة اللبنانية للتفتيش عن خيارات أخرى يقع على رأس أولوياتها التوجه شرقا وقبول الدعم والعروض من الصين وروسيا وإيران وأي دولة أخرى تبدي استعدادها لمساعدة لبنان”.

وتوجه “التجمع” بالتحية للمهرجان الذي “نظمه إعلاميون في غزة بعنوان “سنفطر في القدس” تلبية للدعوة التي أطلقها المرابطون المقدسيون للافطار في ساحات المسجد الأقصى وهذه الفاعلية من الأهمية بمكان للتأكيد على تمسك الفلسطينيين بالقدس وهي تعبير عن القوة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني وقدرته على تحقيق التحرير الذي بات قريبا وقريبا جدا”.

المصدر: الوطنية.

Reporter-Z
Author: Reporter-Z

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى