تابعوا قناتنا على التلغرام
امن وقضاء

السجناء الـ 31 فروا من «تحت الجسر» وسط «نحيب مجلس عاشورائي» !

بعد عملية الفرار الجماعية التي شهدتها نظارة قصر العدل في بعبدا في تشرين الثاني العام 2020 ، وتمكن 69 منهم من من أجتياز الحواجز الامنية، ها هم 31 موقوفا في أسوأ النظارات “تحت الجسر” التابعة لقصر العدل في بيروت، ينجحون بدورهم في الفرار، فيما الاردني محمد زياد بخيت ، عاد طوعا وسلّم نفسه وهو ملاحق بجريمة محاولة قتل، وفق ما قالت مصادر قضائية لـ”جنوبية” التي كشفت عن كيفية حصول العملية فجر يوم امس الاحد. توضح المصادر ان السجناء، “إستغلوا ذكرى عاشوراء، وعمدوا الى قيام مجلس عاشورائي ليل السبت الاحد، وشارك فيه الفارون ، رغم ان معظمهم ليس من الطائفة الشيعية، انما للـ”ضرورة أحكام”، حيث اوهموا سجانيهم بانهم يُقيمون مجلسا وسط تعالي اصوات الصراخ والنحيب للتغطية على الجلبة التي تُحدثها عملية النشر”.
اوهموا سجانيهم بانهم يُقيمون مجلسا وسط تعالي اصوات الصراخ والنحيب للتغطية على الجلبة التي تُحدثها عملية النشر في تلك الاثناء، تقول المصادر، “تولى قسم من هؤلاء بنشر نافذة النظارة، عبر تصنيعهم منشارا من مروحة كانت بحوزتهم، وتمكنوا بالفعل وعلى مراحل، من نزع حديد النافذة التي تطل على موقف سيارات ضباط وعناصر الامن العام، حيث تقع الزنزانة في الطابق الثاني تحت الارض”.
ما ساعد في تسهيل فرارهم غياب الرقابة وتعطل كاميرات المراقبة في المكان بسبب انقطاع التيار الكهربائي ولفتت الى انه “ما ساعد السجناء في تسهيل فرارهم، غياب الرقابة وتعطل كاميرات المراقبة في المكان بسبب انقطاع التيار الكهربائي، والتي تمتد الى خارج النظارة وحول مبنى الامن العام القديم، حيث تمكنوا من خلال تلك الفتحة التي احدثوها للفرار من خلالها”.
التحقيق مع العناصر الأمنية المولجة بحراسة المكان حول ما اذا كان ثمة تواطؤاً بين السجناء والعناصر في عملية الفرار ووضع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالتكليف القاضي فادي عقيقي يده على الحادثة، وكلّف”شعبة المعلومات” في قوى الامن الداخلي التحقيق مع العناصر الامنية المولجة بحراسة المكان، حيث يتركز التحقيق معهم حول ما اذا كان ثمة تواطؤاً بين السجناء والعناصر في عملية الفرار. ويقابل ذلك تحرك للقوى الامنية التي تعمل على مطارة الفارين حيث تمكنت حتى الآن من إعادة توقيف ثلاثة منهم.

يذكر ان الفارين هم سبعة لبنانيين و18 سوريا وفلسطيني واردني الذي سلم نفسه ، وهم كانوا موقوفين بجرائم سرقة ومخدرات وقتل ومحاولة قتل وتهديد وتحرش ومخالفة قوانين والانتماء الى جمعية اشرار.

المصدر : الجنوبية.
Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى