رواتبهم 9 آلاف دولار… الطيارون : نريد المزيد وسنُضرب !
وصلت تداعيات الأزمة الاقتصادية إلى الجوّ. فطيارو شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية تداعوا إلى جمعية عمومية غداً الإثنين للبحث في آخر المستجدات في شركة طيران الشرق الأوسط، علماً أنّ رواتب الطيارين مقبولة نسبة للوضع الاقتصادي والمالي القائم في البلد
. ليُسارع بعدها رئيس العمليات ويعلن في بيان عن اعتزاز إدارة الشركة بطياريها، لافتاً إلى أنّها حريصة دائماً على مصلحتهم ومصلحة الشركة. ولفت إلى أنّ الشركة دأبت منذ تردّي الأوضاع الإقتصادية في لبنان وتفهّماً منها لهذه الظروف وإحساساً بالمسؤولية الإجتماعيّة تجاه العاملين فيها، قد قامت وبشكلٍ تدريجي ومستمرّ وموازٍ لمستوى نشاطها الإقتصادي، بمنح تحسينات على رواتب الطيارين والعاملين لديها حرصاً منها على تعويض انخفاض القيمة الفعلية لرواتبهم لا سيما خلال العام 2022.
فنتيجة التقديمات استطاعت شركة طيران الشرق الأوسط إعادة للطيارين ما قيمته 66 في المئة من الراتب مقارنة براتب 2019 وذلك بعد احتساب قيمة الضريبة الشهرية.
إلّا أنّ إصرار نقابة الطيارين على إعلان الإضراب بعد الجمعية العمومية للضغط وتحصيل راتب أعلى من الرواتب التي يتقاضاها الطيارون والتي تراوح بين 6 آلاف دولار و9 آلاف دولار أميركي، لن يكبّد طيران الشرق الأوسط فحسب خسائر جسيمة، إنّما أيضاً سيكلّف لبنان خسائر بالملايين.